الكابتن ماجد.. لعيب بجد خلوق بجد بيطير فى السما عشان يجيب اجوان.. فاهمين يا لعيبة الزمالك

الجمعة، 06 مارس 2009 12:19 ص
الكابتن ماجد.. لعيب بجد خلوق بجد بيطير فى السما عشان يجيب اجوان.. فاهمين يا لعيبة الزمالك
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كابتن ماجد
الكابتن ماجد مسلسل كارتونى يابانى مشهور وتمت ترجمته للغة العربية وأحدث ضجة كبيرة وأقبل عليه الأطفال، ويحكى قصة فريق كرة قدم للشباب والأطفال تركز على شخصية ماجد كامل.

الكابتن ماجد كان يمثل لى حالة خاصة فى طفولتى، لم أكن أتابع التليفزيون مطلقا ولم أكن أحبه، لكن حلقة وحيدة من ماجد كانت كفيلة بأن تغير نظرتى 180 درجة نحو التليفزيون. كنت أرى فى ماجد شخصية هذا الفارس النبيل الذى لا يخدع ولا يخون، يتحمل المصاعب والمشاكل، وقتها كنت منبهرا بعلى ابن أبى طالب وأخلاقياته، كان يبكينى »على« بنقائه، ومنبهرا فى الوقت نفسه بأدهم صبرى رجل المستحيل وأخلاقياته، وكنت أحتاج إلى شخصية رياضية تترك أثرها فى نفسها أنفعل معها وأحتاج إليها، فكان الكابتن ماجد.

لم أكن أحب «بسام» لأننى كنت أراه نموذجا وصوليا يفعل أى شىء لتحقيق الفوز حتى لو تخلى عن جميع الأخلاقيات، وكنت أرى أن متعة الفوز تتحقق بعدم استغلال نقاط ضعف الخصم، وكان فارسى المفضل ماجد هو الشخص الذى يبحث بسام عن كل السبل لإيذائه وإخراجه من أرض الملعب وبالتالى يخسر فريقه.. كنت أدخل نوبة بكاء حارة وصادقة تنتهى عندما يعود ماجد إلى أرض الملعب، وأعرف وقتها أنه سيفوز.

كان أبى يقف كعثرة أمام فارسى النبيل، يمنعنى من حضوره بحجة المذاكرة، ولكن كل السبل لمنعى كانت تنتهى بالفشل، كنت أتحجج بأى حجة لأخرج من المنزل إلى بيت عمى أو زملائى، وهناك نلتقى «ماجد» ونفرح بفرحه ولمساته ومثابرته وجهده وإصراره، ونحزن لحزنه وآلامه، وعندما أعود إلى المنزل أعلم ما ينتظرنى، ولكن كل شىء يهون فى سبيل «ماجد».

«ماجد» الإنسان.. النموذج.. المتعاون.. النقى القلب والذى لا يكره أحدا إلا الخسارة ويحب الجميع، أحببت فيه لمساته السحرية للكرة التى كنت أتخيل أننى يمكن أن أفعل مثلها، أحببت مثابرته وقدرته على الفوز، وأحببت فريقه، وأحببت الثنائى ماجد وياسين.. أحببت عمر ووليد من أجله، وأعشق هذه الحركة البهلوانية التى يمارسها ضد خصمه وكيف يطير فى السماء ليحرز هدفا، وكنت أتخيل أنه من الممكن أن يفعل لاعبو فريقى المفضل «الزمالك» مثله ولكن هذا لم يحدث مرة واحدة طوال تاريخهم. انتهت حلقات الكابتن ماجد وحفرت فى ذهنى صورة هذا الفارس الرياضى النبيل، ولكن منذ ثلاث سنوات بالتحديد فوجئت بوجود اسطوانات للكابتن ماجد، كان حلما كبيرا بالنسبة لى منذ زمن، وعلى الفور قررت شراءها، وقضيت ساعات من المتعة والمحبة منعزلا عن العالم ومتوحدا معه كأنى هو أو العكس، وكانت الصدمة عندما دخل على أبى وفوجئ بى أعيش مع ماجد فقال «....».





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة