السنافر
السنافر جمع سنفور وهى شخصيات خيالية صغيرة الحجم، زرقاء اللون، تعيش فى الغابة، ابتكرها الرسام البلجيكى بيير كوليفورد المعروف باسم بييو، وأُلفت حول السنافر الكثير من أفلام الرسوم المتحركة لتعرض بالتليفزيون، وتقوم هذه السنافر بمغامرات ولهم عدو هو شرشبيل الشرير وقطته الحمراء المشاكسة اللذان يعيشان فى القلعة المهجورة، وكان أول ظهور لهم فى يوم 23 أكتوبر من عام 1958، ضمن قصة «جون وبيويت» فى مجلة «لو جيرنال دى سبيرو» الفرنسية.
فى يوم إجازتى قررت الذهاب إلى أختى لأن أطفالها سيف وسلمى وحشونى جدااااا ولما وصلت لشقة أختى كان سيف وسلمى يلعبان فى غرفتهما بشخصيات كرتون صغيرة.. كان أهم ما يميز هذه الألعاب هو لونها الأزرق الذى هو لون شخصيات كرتون «السنافر».
وهى كائنات صغيرة لونها أزرق ويلبسون قبعة وبنطالا أبيض، ماعدا «بابا سنفور» الحكيم الذى كان يتميز بلحية بيضاء ولباسه الأحمر والذى كان دائما يساعد السنافر الصغار عند وقوعها فىالمشاكل، وتعيش السنافر فى قرية فى وسط الغابة وتسكن بيوتا ملونة من « فطر عيش الغراب»، لا يعكر حياة السنافر سوى «شرشبيل» الساحر الشرير الذى يسكن فى قصر مهجور على أطراف قرية السنافر ويسعى مع قطه «هرهور» لاصطياد السنافر على الرغم من أنها مجموعة من الشخصيات تعيش حياة سعيدة ولا تستطيع إيذاء أحد فإنها تحدث أحيانا بعض المغامرات الشقية، فى بداية ظهور السنافر كانوا يتحدثون لغة غريبة غير مفهومة، ورغم ذلك كنت دائما متشوقة لمشاهدتهم، ولا أنسى اليوم الذى شاهدت فيه أول مرة فليم ناطق باللغة العربية للسنافر، وعلى الرغم من مرور فترة طويلة على هذا إلا أننى مازلت أذكر اسم الفيلم وهو «السنافر والناى السحرى»، وبعد فترة تحولت أفلام السنافر الى حلقات كل حلقة تحكى مغامرة مختلفة، وكانت تذاع حلقة جديدة كل يوم جمعة.
وأكثر الشخصيات المحببة إلى قلبى هى شخصية سنفورة وهى الفتاة الوحيدة وسط السنافر وكانت تتميز بشعر أشقر طويل وناعم وفستان أبيض، ودائما كنت أحاول أن أصفف شعرى مثلها.