كثرة حالات التظاهر السلمى تعد من الأمور الجديدة علينا ونشهد لها بالتحضر بشرط توافر جميع أركانها التى من المفترض عدم اللجوء إليها إلا فى نهاية المطاف وطفح الكيل بالمرء، وبصفتى من العاملين بشركة بتروتريد التى وصلتها هى الأخرى عدوى التظاهر، كان لى رأى حيال هذه المشكلة وهو أنه لا يصح سب وقذف الرؤساء علانية لأى جهة عمل سواء كانت مدانة أو لا، الأمر الذى يكسر الاحترام بين الطرفين مما يصعب بعدها التوصل إلى أى الحلول، أما الأمر الثانى فأحب أن أعرضه على «وزير البترول» بصفتى أحد أبناء القطاع الحريصين على الصالح العام، ألا وهو أن يراعى تدشين قسم بكل شركة فى القطاع يقوم ببحث مشاكل واقتراحات العاملين، ومن ثم غرس ثقافة التفاوض بهم من خلال الاجتماع بهم فى نهاية كل شهر، بدلا من اللجوء إلى التظاهر، ويراعى عند اختيار القائمين على هذه الوظيفة وضع معايير خاصة بهم من قبل الوزارة ومن ثم رفع أهم الشكاوى والاقتراحات لكل من الإدارة العليا والوزارة المختصة عندها فقط قد تنتهى هذه التظاهرات.
على فرجانى - قطاع البترول
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة