فى واقعة تعد الأولى من نوعها، أيد الإخوان المسلمين مطالب المنظمات القبطية والحقوقية والإسلامية، وعددها ثمان منظمات أمريكية فى مدينة واشنطن، الذين أصدروا بيانا لهم يطالبون من الرئيس محمد حسنى مبارك قبل زيارته الشهر القادم للولايات المتحدة الأمريكية بالإسراع فى استصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، وإلغاء قانون الطوارئ ووقف المطاردات الأمنية للنشطاء السياسيين والإفراج عن سجناء الرأى والسجناء السياسيين، إعلان وعد قاطع باتخاذ خطوات نحو ترسيخ الديموقراطية، وإعمال مبدأ الفصل بين السلطات والكف عن التدخل فى شئون القضاء. فى تبنى أجندة موحدة تحتوى على أولويات مصرية مشتركة وبعيدا عن أى أجندات طائفية.
البيان تم التوقيع عليه بأغلبية الحضور، مسلمين ومسيحيين، وأجمعوا على تدعيم الوحدة الوطنية.الدكتور محمد حبيب النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، قال إن الجماعة الأخوان المسلمين، توافق التأييد بمطالب منظمات المهجر ولكن ليس بهذه الصورة التى تحرج مصر فى شخصية الرئيس مبارك فى الخارج.
وأشار أن تدخل الخارج هو أمر مرفوض وأوضح أننا مع تطبيق مطالب الإصلاح والتطوير، ولكنها بشكل أجندة مصرية مؤكدا أن أمريكا لا تبحث إلا عن مصالحها الشخصية. صبحى صالح النائب الإخوانى وافق على المطالب الخمسة للمنظمات وقال نحن نوافق على أى فكرة تطالب بالإصلاح وأضاف إننا نرفض أى إحراج للرئيس مبارك خارج مصر، فهو يمثل مصر وليس يمثل نفسه. وأشار أنها هذه المطالب الخمسة نوافق عليها جميعا ونحتاج إليها، وأوضح أن هذه المطالب لم تهتم بها أمريكا فهى مطالب لمجموعة صغيرة تحاول أن تفعل شيئا.
أما جمال حنفى عضو الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين بمجلس الشعب، أكد أنه مع هذه المطالب، وأشار أن كل مرة يذهب فيها الرئيس مبارك لواشنطن يفعلون ذلك ولكن لا جديد، غير اشتراك الاثنين "أقباط و مسلمين"، وأضاف أن كل ما يفعلونه هو حبر على ورق، وأوضح أن الشئ المرفوض هنا هو إحراج مصر من الخارج.
حسين محمد إبراهيم نائب رئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين، أكد أن المطالب هى نفس مطالبنا، وأشار أن المشكلة أن المطالب جاءت من الخارج وليس من الداخل، وأوضح أننا نوافق على المطالب التى تعتبر حقا لنا، وهى حقوق نحتاج إليها.
نص بيان أقباط المهجر
هل أبرم عاكف صفقة مع المهجر.. أم أن الأمر توارد أهدف وطنية؟!
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة