امتنع الكثيرون من مواطنى بنى سويف عن استلام مخصصاتهم من الشاى المقرر صرفه على البطاقات التموينية بسبب تغير طعمه.
قال شحاتة جابر(بمشروع النظافة)، السلع التموينية مثل الشاى والزيت والسكر والأرز وغيرها، هى الدعم الحقيقى الذى يصل للشعب وتكفى أسرتنا طوال الشهر، ولكن الشاى هو السلعة الوحيدة التى تغير طعمه، استلمته فى البداية أملا فى تغيير نوعه وبعد التأكد من بقائه رفضت استلامه، خاصة بعدما أشيع عن تسببه فى الفشل الكلوى.
أما منصور الأزهرى (أعمال حرة) فيشير إلى أن السلع التى تصرف على البطاقة التموينية تحد من الأعباء المالية للأسرة وخاصة محدودى الدخل، وتغنى عن شرائها من السوق الحر بضعف الثمن، وبعد تغير نوعية وطعم الشاى، رفضت استلامه من أصحاب المحلات (البقالين)، وأشتريه طوال الشهر من المحلات حرا بدون دعم، ونظرا لزيادة معدل استهلاك الأسر للشاى على مدى الشهر تجهد ميزانيتها.
أما موظفى السلع الغذائيه فيؤكدون: أن نوعية الشاى تغيرت بالفعل من الكينى إلى الهندى، مما أعطى الإحساس للمستهلكين بتغيير طعمه، وبدأ التجار فى استلام كميات أقل من المقررة لهم على مدى الشهور الماضية.
أما التجار فأكدوا إحجام المواطنين عن استلام الشاى بنسبة تصل إلى أكثر من 75%.
بسبب تغير طعمه..
الأهالى يرفضون استلام شاى التموين ببنى سويف
الجمعة، 06 مارس 2009 10:15 ص