إنذارات ودعاوى وخلافات قبل أن يبدأ التصوير..

الأزمات تحيط بمسلسل "ليلى مراد"

الجمعة، 06 مارس 2009 05:56 م
الأزمات تحيط بمسلسل "ليلى مراد" أسرة ليلى مراد تعترض على تفاصيل المسلسل
كتب سعيد ياسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أتخيل أن الضجة المثارة حول المسلسل التليفزيونى "ليلى مراد" الذى يتم التحضير حاليا لتصويره بداية شهر إبريل المقبل، والمستمرة منذ أكثر من شهر، يمكن أن تستمر حتى عرض المسلسل لأنها ستؤثر سلبا على العمل سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.

المؤلف مجدى صابر أوشك على الانتهاء من كتابة السيناريو، مستندا إلى تسجيلات صوتية لليلى مراد أدلت بها للراحل صالح مرسى وصدرت فى كتاب عقب وفاتها مباشرة، والمخرج السورى محمد زهير متحمس للعمل بصورة جعلته يعتذر عن إخراج مسلسل فى بلده عنوانه "رجال الحسم"، والمنتج إسماعيل كتكت يعول أمالا كبيرة على العمل فى أن يحقق نفس النجاح لعملين سابقين له شارك فى إنتاجهما وحققا نجاحا مدويا على الصعيدين النقدى والجماهيرى، وهما "الملك فاروق" لتيم الحسن ووفاء عامر وإخراج حاتم على، و"أسمهان" لسلاف فواخرجى وعابد فهد وأحمد شاكر عبد اللطيف وإخراج شوقى الماجرى.

ورثة الراحلة ليلى مراد ممثلون فى ولديها أشرف أباظة والمخرج زكى فطين عبد الوهاب، كانا يأملان فى أن يتحدث إليهما أحد من أسرة العمل "المؤلف أو المنتج" ليستأذنهما فى كتابة العمل ثم يعرض عليهما السيناريو لاحقا، وصابر وكتكت أكدا أنهما وسطا محمود معروف وسمير صبرى لاستئذانهما، والورثة لفتوا إلى أن الوسيطين لم يتحدثا بشكل مباشر ولم يذكرا أن هناك مسلسلا يتم تحضيره بالفعل.

كان برنامج "البيت بيتك" استضاف مجدى صابر قبل أسبوعين وتم إجراء مداخلات مع أشرف أباظة ومحمود معروف ومحامى الورثة أحمد حافظ، وأكد صابر أنه لن يمس ليلى بأى سوء لأنه يعتبرها رمزا يجب احترامه وسيعيد إليها بعض من حقوقها المهدرة، وشرح وأفاض، وتكرر الموقف من الطرف الآخر فى ضرورة الاطلاع على السيناريو، وكان يمكن أن يحل الموقف وعلى الهواء مباشرة وهو ما لم يحدث.

الموقف نفسه تكرر فى حلقة الأمس من برنامج "المسلسلاتى" والتى استضافت مجدى صابر وإسماعيل كتكت والمخرج محمد زهير والمستشار حسام لطفى والمؤلف الصحفى سمير الجمل، ولتسخين الحلقة أكد المنتج أنه كسب 28 دعوى قضائية من ورثة "أسمهان" وأنه لن يثنيه أحد عن تنفيذ مسلسل "ليلى مراد"، واتفقت معه أسرة العمل على أن الورثة يلقون عليهم التهم جزافا، بدعوى أنهم يمكن أن يشوهوا صورة ليلى مراد التى كانت أوصت ابنها أشرف شفاهة بعدم تجسيد شخصيتها فى عمل فنى.

وفى مداخلة مع أشرف أباظة كرر التأكيد على أنه كان يجب الاتصال به أو بأخيه من المؤلف أو المنتج لاستئذانهما وهو ما لم يحدث، وكنوع من الحل الوسط طالب أشرف بالحديث مع أخيه زكى على اعتبار أنه مخرج وأكثر فهما منه فى الناحية الفنية.

وأكدت المذيعة ماجدة القاضى، أن أسرة العمل حاولت إجراء مداخلة مع زكى ولم يرد، وقال المنتج إنه لا يعرف رقم زكى، وكانت المفاجأة حين اتصل زكى وأشار للمنتج أنه كان يمكنه الحصول على تليفونه من أى ريجيسير بحكم أنه من الوسط الفنى، ثم أنهى المكالمة.

وقالت إن زكى فطين معه كل الحق، والمسألة لم تكن فى حاجة إلى وسيط، وكان يمكن الحديث مع الورثة مباشرة، وأسرة العمل تستند إلى ما قاله المستشار حسام لطفى، وهو أنه لا مشكلة فى الاستمرار فى العمل طالما صحت الوقائع وانتفى قصد الإضرار بليلى مراد.

من خلال متابعتى للأزمة أرى أنها مفتعلة وقد تساعد فى الترويج للعمل، وفى الوقت نفسه أرى أن كل النوايا طيبة، وأن الأمور يجب أن لا تحمل أكثر مما تحتمل، وطالما أن أسرة العمل لديهم قناعة بأنهم سيقدمون صورة نموذجية لليلى مراد، وأن الورثة كانوا يأملون فى الاتصال بهم، فليحدث ذلك الآن، سواء من خلال أسرة العمل، أو أحد الوسطاء الراشدين والمحبين لفن الراحلة وما أكثرهم، وقبل تصوير العمل لمنح المزيد من التركيز لأسرة العمل ليتحفونا برائعة تتوازى مع ما قدمته الراحلة المبدعة ليلى مراد.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة