بباوى يعترف بوجود"ضبابية" فى الاعتراف بـ"الآخر المسلم".. وعمارة يطالب بالحفاظ على التراث..

إقبال ضعيف فى ثانى أيام مؤتمر الشئون الإسلامية

الجمعة، 06 مارس 2009 02:36 م
إقبال ضعيف فى ثانى أيام مؤتمر الشئون الإسلامية كثيراً من الدول تخلفت عن حضور المؤتمر بشكل ملحوظ - تصوير عصام الشامى
كتب عمرو جاد ومحمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وسط هدوء وحضور ضعيف، بدأت اليوم، الجمعة، فعاليات اليوم الثانى للمؤتمر السنوى للشئون الإسلامية، بالمطالبة بتجديد الخطاب المسيحى. وأكد الدكتور نبيل لوقا بباوى،عضو مجلس الشورى، ضرورة تطوير الخطاب الدينى سواء كان الإسلامى أو المسيحى، بشكل متواز.

واعترف بباوى بأن بعض الطوائف المسيحية لديها ضبابية فى الاعتراف بـ"الآخر الإسلامى"، الأمر الذى يضر بمبدأ التعايش ويقلص الساحة المشتركة بين الديانتين للحوار. من جهته، أكد الدكتور محمد عمارة، عضو مجمع البحوث الإسلامية، فى ورقته التى قدمها فى المؤتمر، ضرورة التعامل باهتمام مع فقه المصطلحات، مفرقا بين ثلاثة مصطلحات، هى التراث وهو أمر مقدس متمثل فى القرآن والسنة ويربط تاريخ الأمة يحاضرها، مضيفا أنه من العار على هذه الأمة ألا يوجد بها سوى مؤسسة واحدة للحفاظ على التراث العلمى الإسلامى ومكانها فى سوريا.

أما المصطلح الثانى فهو الأصولية والتى قال عنها عمارة إن الجمود فى الفكر وتحريم العقلانية، هى من سمات المكونات الأصولية فى العالم الغربى، أما الأصولية لدى العالم الإسلامى عكس ذلك تماما، لأنها ليست منافية للعقلانية الموجودة فى الغرب، مؤكدا أن الاصولية الإسلامية ليست عارا.

وأضاف عمارة أن المصطلح الثالث الذى يجب مراعاته هو "التاريخية"، وهو أحد إفرازات الوضع العلمانى الغربى، والذى يقوم بعمل قطيعة مع الدين باعتباره ليس صالحا إلا فى التاريخ الذى أنزل فيه، وهو بذلك تنزع القدسية عن النصوص الدينية واستبدالها بمكونات أخرى.

كما تحدثت الدكتورة فوزية العشماوى من الوفد الأسترالى المشارك بالمؤتمر، مطالبة بفتح باب الفقه على مصراعيه للمرأة. واتخاذ القرار فى المؤسسات الدينية لأن ذلك سيؤدى إلى تجديد فى فقه وقضايا المرأة. وقالت إنه لا يوجد فرق بين عقل الرجل وعقل المرأة، خاصة تلك التى تلقت تعليما سليما وتكوينا فكريا صحيحا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة