إضرابات واعتصامات للعمال.. و"القوى العاملة" خارج الخدمة

الجمعة، 06 مارس 2009 06:12 م
إضرابات واعتصامات للعمال.. و"القوى العاملة" خارج الخدمة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خلال الأيام الماضية، شهد عدد من الشركات والمصانع إضرابات واعتصامات ووقفات احتجاجية، أسفرت عن سقوط البعض فى حالات إعياء شديد، نتيجة الإضراب عن الطعام.. ووزيرة القوى العاملة فى المملكة العربية السعودية، تزور المؤسسات العمالية السعودية، وتتفقد أحوال العمالة المصرية فى السعودية.

وبعد عودة طائرة الوزيرة غدا، السبت، ستواجه حزمة من القضايا العمالية الملحة، والتى أدت إلى اعتصامات وإضرابات متعددة الأشكال، قوبلت بتجاهل المسئولين عن الوزارة لمطالب العمال، وسفر الوزيرة للخارج.

اليوم السابع، حاول الاتصال بالدكتورة ناهد العشرى لمعرفة أجندة عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة عقب عودتها من السعودية، لكنها رفضت إعطاء أى معلومات، قائلة "أنا غير مصرح لى بالحديث عن الوزارة.. وأحسن لك تكلم الوزيرة هى بتفضل تتكلم بنفسها وهتديك كل حاجة".

ورفض محمد كامل، أحد العاملين بمكتب الإعلام الخاص بالوزيرة، الحديث، وقال "كلم أستاذ إبراهيم على، هو اللى هيفيدك ويقولك كل حاجة"، ولكن كلامه الموجز لم يكن صحيحاً 100%، حيث رفض إبراهيم على المسئول الإعلامى لوزارة القوى العاملة والهجرة، الإدلاء بأى معلومة، متحججاً بأن الوزارة فى عطلة نهاية الأسبوع، ومتجاهلاً التعليق على أزمات عمال شركة هيبى للأدوية بقنا، وعمال المنصور أسبانيا للغزل والنسيج، وعمال مستشفى شبين الكوم التعليمى، وعمال الغزل والنسيج فى زفتى والمنيا، والمشاكل المالية التى يعانى منها عمال مجمع الألومنيوم ومصنع السكر بنجع حمادى.

وعلق كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية والعمالية، على موقف الوزارة من الإضرابات الأخيرة، بأن هناك مفهوما خاطئا عن دور الوزارة لأنها تمثل الحكومة، التى تتسبب فى أزمات العمال فى كثير من الأحيان، فهى أداة تنفيذية لقرارات الحكومة، ومن الأولى أن تكون حكما بين صاحب العمل وممثلى العمال والعمال أنفسهم، وذلك من خلال تطبيق قانون العمل.

وأضاف عباس أن المسئول عن حل مثل هذه الصرخات العمالية هو اتحاد العمال وليس الوزارة، لأن مهمته الدفاع عن حقوق العمال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة