نشرت جريدة يديعوت أحرونوت اليوم، الجمعة، تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلى المنتهية ولايته إيهود أولمرت، تضمنت بأن السبيل الوحيد للسلام هو تقسيم القدس بين إسرائيل والفلسطينيين، وفى حين عبر أولمرت عن تقديره لجهود السلام التى بذلها سابقوه رابين وباراك، أكد أن بعض التنازلات أصبحت أمرا حتميا.
وقال أولمرت فى حديثه الذى ألقاه فى القطاع الشمالى لإسرائيل اليوم، الجمعة، "لن يتحقق السلام، إذا لم يتحول جزء محدد من مدينة القدس إلى عاصمة الدولة الفلسطينية".
مشيرا إلى أن منصبه كرئيس لوزراء إسرائيل، جعله يرى الصورة بشكلها الكامل، مما جعله يصل إلى أن التنازل عن جزء من القدس هو الحل الوحيد.
وفيما يخص جلعاد شاليط ، الجندى الاسرائيلى الأسير.
أكد أولمرت على أن التصريحات الحماسية الجوفاء التى يصدرها البعض فى داخل إسرائيل غير مفيدة، وتصب فى صالح حركة حماس التى وصفها بـ"حثالة الأرض" لاحتجازها الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط.
كان عدد من نشطاء اليسار فى إسرائيل الداعين إلى إطلاق سراح شاليط، هاجموا تصريحات أولمرت مبررين ذلك بأن مدة احتجازه فى الأراضى الفلسطينية تعدت الألف يوم، وبالرغم من طول المدة، لم تسفر جهود أولمرت عن أى نتائج مرضية، مما يؤكد ضرورة قيامه بأفعال أكثر وكلام أقل.
