يقال إن البعض قد أتى إلى أمريكا منذ مائتى عام بحثاً عن «GOD».. الله.. أما الأغلبية العظمى فقد أتت بحثاً عن «GOLD».. الذهب!
كل شىء فى أمريكا يباع بالدولار.. بالدولار تشترى سكة حديد.. تشترى مطارا.. تشترى كنيسة.. تشترى مقابر بمن فيها!
إعلانات البيع معلقة فى كل مكان.. فى الطرق والشوارع.. على النواصى، وعلى المنازل.. وعلى السيارات، وحتى الطائرات والقطارات.
عشرات القنوات المتخصصة تعرض على الشاشة منتجات.. فلل.. أراضى.. 24 ساعة عرضا مستمرا.. والتخفيضات وصلت إلى 60، 70، %80.. مكتب لبيع السيارات يقدم عرضاً خاصاً.. «اشتر سيارة.. تحصل على الثانية مجاناً»!
«جزيرة للبيع».. فى المحيط الهادى.. مساحتها 2كم مربع.. المطلوب مائة وخمسون ألف دولار!
«فدان على سطح القمر».. بخمسين دولاراً.. والحد الأدنى «مائة فدان».. وتذكرة للقمر ذهابا وعودة سنة 1925، لزيارة أرضك الجديدة.. اتصل على 190055555، والدقيقة بدولار!
«طريق للبيع».. طريق يربط بين عاصمة الولاية، وبعض المدن النائية.. اتساعه 3 حارات.. والسرعة المسموح بها 60 ميلاً فى الساعة.. باقى 27 سنة حق استغلال!
«كنيسة للبيع أو للمشاركة»..
القسيس بيسأل المشترى: هل ستدفع «كاش» أم بالتقسيط؟.. وما هو سعر الفائدة على الدين؟.. وهل يمكن أن احتفظ بـ%20 من دخل الكنيسة.. مقابل تخفيض الثمن، ومنحك تسهيلات أكبر؟
«مقابر للبيع»..
نخاف ندخل نسأل بكام.. وفيها كام جثة، وكام رفات؟
فى صحيفة توزع مجاناً.. قرأت لك:
«زوجة تعرض زوجها للبيع بثمن معقول.. لطيف ولايؤذى.. لديه ثلاثة بنطلونات جينز ألوان.. وثلاثة أحذية جديدة.. و4 قمصان POLO.. يمتلك أدوات صيد كاملة.. و«كلب» سينيه، مدرب ومؤهل للصيد.. الزوج لا يتواجد بالمنزل من أبريل حتى أكتوبر من كل عام..!
بعد أسبوع اقرأ تعليقاً على هذا الإعلان يقول: «إن الزوجة 44 سنة.. وتعمل ممرضة.. تلقت 63 اتصالاً من راغبات فى الشراء، ولكنها غيرت رأيها، وتراجعت فى النهاية عن البيع.. رغم أن بعض العروض كان مغرياً.. فإحداهن عرضت 3 آلاف دولار، والزوجة كانت تأمل فقط فى ألف دولار!
وتقول الزوجة إن السبب فى تراجعها عن الصفقة أنها اكتشفت أن الإقبال على شراء زوجها، وعرض هذه الأسعار المغرية والمبالغ فيها لامتلاكه هذا «الكلب» المدرب والمؤهل.. وأن هذا الكلب وحده يساوى 3.500 دولار!
وبعد مفاوضات مضنية تم الاتفاق بين الزوج والزوجة على أن تحتفظ هى بالكلب.. وتتنازل عن الزوج بـ500 دولار!
وهذه هى أمريكا.. يا ويكا!
فمن يشترى؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة