تفجير الحسين الإرهابى فتح الباب للكثير من التكهنات والتحليلات والتساؤلات حول الجهة التى فعلتها، خاصة أن أى جهة لم تعلن مسئوليتها عن التفجيرات، أجهزة الأمن توسع دائرة الاشتباه بحثاً عن أى خيط يقود إلى الفاعل، وخبراء الاجتماع وعلم النفس يرون أن هناك حالة غضب فى الشارع وبقايا للتنظيمات والأفكار المتطرفة، وأفكار سلفية تضخها خطب وفضائيات، وجناح من السلفيين يرفض مراجعات التنظيمات الجهادية التى أعلنت نبذ العنف، هناك أيضا معتقلون خرجوا بعد سنوات من الاعتقال ولم يحصلوا على تعويضات لأيام قضوها خلف القضبان، وحديث عن خلايا نائمة لتنظيمات الإرهاب الكبرى المعروفة.
كل هذه الأسئلة طرحتها «اليوم السابع» بحثا عن إجابة: من يكون وراء تفجيرات الحسين؟ وما هى احتمالات تكرارها؟
أسرار واعترافات ومواجهات وخفايا العمليات الجديدة لتجنيد الإرهابيين
الجمعة، 06 مارس 2009 12:40 ص
تصوير أحمد إسماعيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة