تجمع دولى فى شرم الشيخ بسبب مؤتمر إعمار غزة.. والقاهرة مهجورة دبلوماسيا

«موسى» يقاسم «هيلارى» طابقا فى فندق.. وملك البحرين بـ «ڤيلته» الخاصة

الجمعة، 06 مارس 2009 12:07 ص
«موسى» يقاسم «هيلارى» طابقا فى فندق.. وملك البحرين بـ  «ڤيلته» الخاصة عمرو موسى
شرم الشيخ : يوسف أيوب ورضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أمس «الإثنين» كانت القاهرة مهجورة دبلوماسيا، بينما شرم الشيخ التى استضافت مؤتمر إعمار غزة، عانت زحاما دبلوماسيا غير مسبوق، حيث توافد عليها ضيوف أكثر من سبعين دولة لحضور المؤتمر، من بينهم رؤساء وملوك ووزراء وممثلو منظمات وهيئات دولية وإقليمية.

التواجد الدبلوماسى والإعلامى الكبير فى «شرم الشيخ»، خلق ترتيبات أمنية صارمة للغاية، ظهرت فى عملية تسكين كبار الشخصيات وتوزيعها على الفنادق الكبرى بالمدينة.

هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية، حظيت بنصيب الأسد من الاهتمام، أمنيا وإعلاميا.. احتلت بمفردها الطابق الأيمن بأكمله فى فندق «حياة ريجينسى» وتوزع أفراد الأمن الأمريكيون الذين رافقوها فى رحلتها بدءا من مدخل الفندق، مرورا باللوبى، وحتى الكوريدور المفضى إلى الطابق الذى تقيم به، أفراد أمن مصريون شكلوا فيما بينهم دائرة أمنية خارجية، منعوا اقتراب أى شخص من مقر إقامتها.

الصحفيون الأمريكان المرافقون لها، حظوا أيضا باهتمام استثنائى، حيث تم إعداد مركز صحفى خاص بهم فقط فى نفس الفندق، أسفل الطابق الذى تقيم به هيلارى، أما المركز الصحفى الآخر لجميع المراسلين فقد تم تجهيزه فى مركز المؤتمرات الدولى الذى شهد انعقاد جلسات المؤتمر، والذى كان قد شيده حسين سالم رجل الأعمال المعروف، والذى تردد أنه باعه لسعوديين منذ فترة. وفى الفندق ذاته، فندق «حياة ريجينسى» احتل عمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية الطابق المقابل لهيلارى كلينتون، وإن لم يحظ بحماية أمنية مماثلة.

ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى آل خليفة، فضل الإقامة فى واحدة من أربع فيلات خاصة يمتلكها هناك، اشتراها مقابل 6 ملايين جنيه للفيلا الواحدة ويذهب للإقامة بها فى زيارته الرسمية أو الخاصة، وكلها ذات مدخل واحد من فندق «كونتننتال».

أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، تعامل وكأنه «أم العروسة» المسئولة عن متابعة أدق التفاصيل، تفقد مركز المؤتمرات والقاعات الملحقة به قبل أن يتسلمه أمن الرئاسة لتأمينه.

أبوالغيط، ورداً على سؤال لـ«اليوم السابع» حول إيران الغائب الأكبر عن المؤتمر، قال: لم تتم دعوتها، لأنها تطاولت على مصر فى الفترة الماضية، واستدرك قائلاً: مع ذلك، لا صدام ولا عداوة مع طهران.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة