أكد أحمد بن عبد الله آل محمود وزير الدولة للشئون الخارجية القطرى، أن الأجواء العربية الآن أصبحت أكثر إيجابية قبيل انعقاد القمة العربية القادمة فى الدوحة نهاية الشهر الجارى.
قال فى تصريحات خاصة لليوم السابع إنه تم التوافق خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب الذى عقد بالجامعة العربية أول أمس، الثلاثاء، على كافة الموضوعات التى سيتم رفعها للقمة العربية ومن أهمها القضية الفلسطينية وقضايا عديدة كالسودان والصومال وجيبوتى، وأمور كثيرة على جدول الأعمال المتصل بالقمة وهناك موضوعات سياسية واجتماعية واقتصادية مطروحة على القمة.
وحول ما يتردد عن وجود قمة عربية بين مصر وقطر والسعودية لتنقية الأجواء، قال آل محمود إن أى اجتماع عربى يوحد الكلمة وينقى الأجواء فنحن معه ونؤيده فى كل مكان، مشيرا إلى أنه لابد أن يسعى العرب إلى تحقيق التضامن وقد توافق الجميع حول ضرورة توحيد المواقف والبعد عن الحساسيات، وأكد أننا جميعا نكمل بعضنا البعض ولابد من العمل العربى المشترك لتحقيق المصالح العربية.
وفيما يتعلق بالبدائل الخاصة بالمبادرة العربية للسلام فى ظل التعنت الإسرائيلى قال آل محمود "من الحكمة الآن فى ظل قدوم الإدارة الأمريكية الجديدة أن نعطى الفرصة لنرى التحركات المقبلة"، مشيرا إلى أنه خلال العام الجارى سيتحدد الموقف العربى من هذا الموضوع، حيث استطعنا أن نقول للعالم إننا لن نبقى على هذه المبادرة فى ظل المماطلة والتعنت الإسرائيلى.
وزير الخارجية القطرى لليوم السابع: نؤيد عقد قمة مصرية سعودية قطرية
الخميس، 05 مارس 2009 02:21 م