فجرت حركة طالبان قنبلة يدوية الصنع دمرت بها 16 متجرا لبيع الاسطوانات الموسيقية والفيديو فى شمال غرب باكستان ليل الأربعاء الخميس، كما أفادت الشرطة.
وقال المسئول فى الشرطة المحلية فضل معبود، "إن شحنة ناسفة يدوية الصنع، وضعت فى سوق تباع فيها الأدوات الموسيقية وأشرطة الفيديو، انفجرت ودمرت 16 متجرا خلال الليل فى مدينة تختباى" شمال غرب العاصمة الإقليمية بيشاور، واتهم حركة طالبان بالتفجير. والانفجار الذى وقع فى ساعة تقفل فيها السوق، لم يسفر عن ضحايا.
وكانت عدة متاجر مخصصة لبيع أدوات ترفيهية دمرت فى السنوات الأخيرة فى شمال غرب باكستان بيد المتمردين فى حركة طالبان الأصولية التى ترى فى الموسيقى والسينما ما يشكل إساءة إلى تعاليم الإسلام. وفى بيشاور، أطلق عناصر محتملون من طالبان، حوالى عشرين قذيفة هاون مساء أمس الأربعاء، استهدفت مركزا للشرطة، لكنها أخطأت هدفها، بحسب الشرطة. وسقطت القذائف فى أراض بور.
وتقع بيشاور ومنطقتها بالقرب من المناطق القبلية عند حدود أفغانستان، وتستخدم كمراكز رصد لمجموعات طالبان الأفغان والباكستانيين المرتبطين بتنظيم القاعدة. وفى وادى سوات الواقع أيضا فى شمال غرب باكستان، يحاول أفراد من طالبان الباكستانية فرض تطبيق الشريعة الإسلامية، وقد وقعوا مع السلطات المحلية اتفاقا ينص على ذلك.
مسلحون من حركة طالبان دمروا متاجر الأدوات الموسيقية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة