شركة مياه بالأقصر تستولى على أرض مدرسة ابتدائية

الخميس، 05 مارس 2009 12:58 م
شركة مياه بالأقصر تستولى على أرض مدرسة ابتدائية الدكتور سمير فرج
الأقصر ـ نصر الأقصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنجد العشرات من أهالى قرية الحبيل بالأقصر بالسيدة سوزان مبارك حرم الرئيس محمد حسنى مبارك، للوقوف بجوارهم فى حملتهم ضد الشركة القابضة لمياه الشرب التى قامت بالاستيلاء على الأرض المخصصة لبناء مدرسة ابتدائية بالحبيل.

وهدد المئات من أهالى نجع أبو عربى ونجع الحمزية ونجع عوض الله بقرية الحبيل بالدخول فى إضراب مفتوح فى حالة قيام مديرية الإسكان والمرافق بالاستمرار فى الاستيلاء على الأرض، حيث أكد زين العابدين محمود عضو المجلس المحلى لقرية الحبيل "فوجئنا بأن الأرض المخصصة لإنشاء مدرسة الحبيل الابتدائية منذ عام 2002 تم أدراجها ضمن ممتلكات شركة المياه والشرب".

وأكد زين العابدين أن هناك قطعة أرض مساحتها 1146.3 متر بحوض الحبيل البحرى نمرة 7 ضمن القطعة 55 والتى تملكها مديرية الإسكان والمرافق بالأقصر فى ذلك الوقت ولعدم صلاحية الآبار الارتوازية التى كانت موجودة فى هذه القطعة، وبعد إقرار جميع جهات الاختصاص بعد تحليل المياه تأكد عدم صلاحيتها للشرب فتم وقفها عن العمل بل وإغلاقها، وتم رفع المواتير والماكينة التى كانت تغذى القرية إلى أن تم توصيل مياه شرب نقية للقرية من محطة مياه الأقصر فى 23/7/1997، ولحاجة القرية لقطعة الأرض هذه من أجل إنشاء مدرسة ابتدائية عليها ولأن مدرسة الحبيل الابتدائية المجاورة لها تم قفلها وإلحاق تلاميذها على مدرسة أخرى بعيدة المسافة.

وبعرض الأمر على اللواء الدسوقى البنا رئيس مجلس مدينة الأقصر السابق، أصدر قراره رقم 1887 لسنة 2002 بتخصيص هذه المساحة كمدرسة ابتدائية بعد استغناء مديرية الإسكان والمرافق عنها.

وبالرغم من كل ذلك، أكد محمد عوض عضو المجلس المحلى الأعلى لمدينة الأقصر، قائلا إننا فوجئنا أن هذه المساحة من الأرض يتم إدراجها ضمن الأصول الثابتة للشركة القابضة طبقا لقرار السيد رئيس الجمهورية رقم 249 لسنة 2006، والخاص بنقل تبعية الأصول الخاصة بمرافق مياه الشرب والصرف الصحى بوحدات الإدارة المحلية إلى الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، فكيف يكون قرار التخصيص والاستغناء عنها من مديرية الإسكان فى عام 2002، وتعود الشركة القابضة وتحصرها فى عام 2006 وتعتزم الشركة الآن استغلالها رغم أنها مطروحة من قبل هيئة الأبنية التعليمية، وطالب العضو بضرورة تدخل الدكتور سمير فرج الفورى لدى وزير الإسكان لصرف النظر عن هذه المساحة، خاصة وأنها مخصصة منذ عام 2002 أى قبل إنشاء الشركة القابضة بأربع سنوات ولحاجة القرية إليها كمدرسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة