العمدة يحذر من سطوة "الجنائية الدولية" على العرب

نظم النائب المعارض بالحزب الدستورى المصرى محمد العمدة، وقفة احتجاجية أمام مجلس الشعب للتضامن مع الرئيس السودانى عمر البشير.

وحمل العمدة لافتة مكتوبا عليها "انتبهوا أيها السادة الحرب الصليبية بدأت ضد العالم الاسلامى"، وأكد العمدة فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السودانى يعد خرقا للنظم الدولية، لافتا إلى أن الحرب الصليبية بدأت ضد العالم الاسلامى تسير على قدم وساق من العراق إلى لبنان إلى أفغانستان، ومنها إلى باكستان ثم الصومال وقد تصل إلى مصر.

اتهم العمدة النظام المصرى بالمشاركة فى قرار المحكمة الجنائية، مبينا أن استمرار هذا المخطط سيجر البلاد العربية واحدة تلو الأخرى، وذلك لصالح المخطط الصهيونى.

وطالب النائب محمد العمدة المنظمات الحقوقية الدولية بالوقوف ضد هذا القرار لحماية الكيان السودانى والذى يعانى من انشقاقات داخلية.

ياتى ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه عدد من نواب المعارضة والحزب الوطنى اعتراضهم على قرار اعتقال البشير.

وأكد النائب صلاح الصايغ أن هذا القرار يعد تدخلا فى الشئون الداخلية للبلاد، وأوضح أن هذا القرار سيتبعه قرارات أخرى بهدف الإطاحة بالنظم العربية.

وقال"إن قضاة المحكمة الجنائية الدولية لم يراعوا ضمائرهم قبل صدور هذا القرار"، وحذر الصايغ من تجاهل الدول العربية والأفريقية لهذا القرار، مشيرا إلى أنه نذير شؤم على جميع بلدان القارة الأفريقية ويستدعى وقفه جماعية للتصدى له.

أيده فى ذلك نائب الحزب الوطنى الدكتور جمال الزينى، مشيرا إلى أن اعتقال الرئيس عمر البشير يعد أمرا بالغ الخطورة ولايمكن السكوت عليه، وطالب الزينى برلمان عموم أفريقيا بالتصدى لهذا القرار ورفع مذكرة إلى المحكمة الجنائية الدولية للاعتراض على هذا القرار.

فيما كشف النائب المستقل مصطفى الجندى عن الأبعاد المستترة خلف إصدار هذا القرار الظالم، وأكد أن هناك مخططا لتفتيت السودان والحصول على المغانم الطبيعية التى يحظى بها هذا البلد المجاور.

وأكد الجندى الخطورة التى ستنجم حيال تنفيذ هذا القرار، مبينا أن السودان يعد جزءا لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى، وطالب برلمان عموم أفريقيا بالتدخل سريعا لوقف تنفيذ هذا القرار.