أشارت كوثر عبد الفتاح – رئيس المبادرة النسائية لفك الحصار – أحد أعضاء الوفد الذى سافر برفقة المستشار الخضيرى لمقابلة قافلة جورج جلوى العابرة إلى غزة عن طريق الأراضى المصرية إلى ما واجهه الوفد من عرقلة أمنية واحتكاكات من أتباع الحزب الوطنى حيث قالت "بأن الوضع على الأرض كان ينذر باشتباكات قوية بين ما أسمتهم - بلطجية الحزب الوطنى - وبين الوفد الشعبى، وهذا ما رفضه الوفد الشعبى، وقرر تجنبه حفاظا على حياة وأراح الشخصيات المشاركة والتى تضمنت سيدات وشخصيات عامة تقدم بها السن على رأسهم المستشار الخضيرى.
وأضافت كوثر عبد الفتاح أن الانسحاب من المكان كان أمرا يتحتّم على الوفد الشعبى، إذ أنه بعد دقائق كان من المفترض موعد مرور القافلة الإغاثية "شريان الحياة" ولو كان هناك اشتباك لظهر الوجه القبيح لمصر كلها لا للنظام فقط، وهذا ما يتنافى مع الرسالة التى خرجت القافلة من أجلها لتحسين صورة مصر واستقبال القافلة بشكل حضارى – على حد وصفها – مؤكدة على أن الوفد الشعبى إذا كان قد فشل فى استقبال القافلة بنفسه، إلا أنه حقق هدفه بإجبار الحزب الوطنى على الخروج لاستقبال القافلة ومحاولة إظهار الشكل الحضارى لمصر مشيرة إلى أن هذا التحرك الحزبى، ما كان ليتم لولا تحرك الإخوان ومشاركة القوى الوطنية المختلفة.
اشتباكات بين "الشعبية لفك الحصار"و"الوطنى"بالسلوم
الخميس، 05 مارس 2009 11:05 م
الخضرى والوفد الشعبى يتعرضون للاعتداءات من الوطن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة