لعدم صرف المكافأة السنوية..

إضراب 4000 عامل بغزل شبين الكوم

الخميس، 05 مارس 2009 02:39 م
إضراب 4000 عامل بغزل شبين الكوم مئات العمال ينفذون إضرابهم بغزل شبين الكوم
المنوفية ـ إبراهيم عبد اللطيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نفذ 4000 عامل بشركة اندوراما شبين الكوم للغزل والنسيج بمحافظة المنوفية تهديداتهم بالإضراب عن العمل فى جميع مصانع الشركة صباح اليوم، الخميس، عقب إصرار مجلس الإدارة على عدم صرف المكافأة السنوية المستحقة لهم بقيمة 228 يوما، حيث تعللت الإدارة بالأزمة المالية العالمية.

وأكد سعيد الجوهرى رئيس النقابة للعاملين بالغزل والنسيج لليوم السابع، أنه سبق إرسال فاكسات إلى كافة الجهات المعنية لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزيرة القوى العاملة والاتحاد العام للعمال، بأن الوضع العمالى فى الشركة فى حالة غليان ويعد بمثابة قنبلة قد تنفجر فى أى وقت، وسوف يكون من المستحيل السيطرة عليها، وأن العمال يهددون باعتصام مفتوح بسبب تعنت الإدارة الهندية فى عدم صرف المكافأة السنوية المنصوص عليها فى عقد البيع.

ورغم المحاولات المستمرة معهم ومخاطبة وزيرة القوى العاملة لهم بأحقية العاملين بصرف هذه المكافأة السنوية المنصوص عليها فى العقد، وكذلك خطاب النقابة العامة للغزل والنسيج بتاريخ 15 فبراير الماضى بأحقية العاملين بصرفها، ورغم المحاولات المستديمة للتفاوض مع الإدارة، إلا أنها رفضت تماما صرف المكافأة ، وقد تم إرسال خطابات لهم بذلك فى منتصف الشهر الماضى، وقد استجابت الإدارة بصرف مكافأة المولد النبوى الشريف بواقع 15 يوما، إلا أنها تنصلت عن مسئوليتها فى صرف المكافأة السنوية، مما أثار العمال.

وأشار إبراهيم يونس، رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة، أنه سبق وحذر من ثورة العمال فى ظل تعنت ومماطلة الشركة فى صرف مستحقاتهم، وأكد على زيادة الإنتاج من 32 طنا يوميا عندما كانت الشركة تابعة للقطاع العام إلى 47 طنا يوميا، مما يعنى وجود أرباح، والعامل ليس مسئولا عن التسويق من عدمه، وأشار إلى أن تلك المكافأة تصرف منذ 50 عاما بقيمة 228 يوما بزيادة 17% كل عام، والتزمت الشركة بصرف كافة المستحقات المالية العام الماضى إلا أنها رفضت هذا العام.

وأكد يونس إصرار العمال على الإضراب عن العمل بكافة مصانع الشركة لحين الاستجابة لمطالبهم وصرف مكافآتهم المستحقة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة