اشتدت حالة الصراع والتنافس بين ثلاثة مرشحين على مقعد أمين وطنى بندر دمياط، وهم جمال غنيمة ومحمود شعبان ومحمد مارية، بعد وفاة عبد المنعم أبوزيد أمين بندر دمياط، الذى وافته المنية منذ أكثر من ثلاثة أشهر وظل مقعده خاليا بسبب قوة التنافس، وإن كانت النية تتجة لدى صلاح غنيم أمين وطنى دمياط لاختيار محمد مارية صديق أبو زيد وأحد قيادات التعليم بدمياط، وذلك بهدف كسب أصوات التعليم بدمياط، وإن كانت هناك تكهنات لاختيار محمود شعبان نظرا لولائه الشديد لأمين الوطنى وتنامى صلاحيته فى الآونة الأخيرة ما بين أمين العضوية والمشرف العام على المركز التكنولوجى والمشرف العام على جريدة الحزب بدمياط (وطنى دمياط).
إلا أن المرشحين الثلاثة مازالوا محل خلاف من أمناء الوحدات الحزبية بسبب عدم وجود إنجازات تحسب لهم.
وعلم اليوم السابع أن هناك اتجاها قويا داخل الحزب للإطاحة بالدكتور مجدى السيد أمين تنظيم البندر وترشيح محمود البرش أمين المساعد أو طه جوهر عضو محلى المحافظة، ولا تخلو الساحة من وجود حالة من الغليان تسود الوحدات القاعدية انتظارا لانتخابات الوحدات الحزبية المنتظر إجراؤها أبريل القادم، والتى بدأ الاستعداد الفعلى لها من اليوم، وتشهد منافسة قوية بين الحرس القديم المستبعد من المواقع الحزبية والمغضوب عليهم من أمين الوطنى بدمياط وبين الحرس الجديد والمقربين من الأمين العام.
اشتعال المنافسة فى دمياط