المذيعة هالة فهمى مقدمة برنامج "قلوب بتحبك"، وقائدة اعتصام ماسبيرو، أكدت فى تصريح خاص لليوم السابع أن المسئولين فى ماسبيرو حاولوا إغراء نهال كمال ونجاة العسيلى لتوظيفهما فى برنامج جديد بعنوان "طعم البيوت" بعد أن تم إلغاء برامجهما، وأكدت هالة أن سوزان حسن رئيس التلفزيون اتصلت بها لأول مرة منذ أن تولت منصبها وعرضت عليها التخلى عن زملائها وإغرائها بعودة برنامجها، إلا أنها رفضت ذلك، لأن المشكلة جماعية وليست فردية، ويجب الوقوف أمام هذا التطوير العشوائى، لأن كل وعود المسئولين فانية، ووزارة الإعلام تعاملت معنا على أننا حيوانات، وختمت هالة كلامها قائلة، إن آخر أجر كانت تتقاضاه عن الحلقة الواحدة لم يتجاوز 70 جنيها، بينما يصل أجر رئيس التلفزيون مقابل الإشراف عن نفس الحلقة 300 جنيه، وسوزان حسن تتقاضى أجر إشراف على كل حلقة تذاع على التلفزيون.
أما المخرج وائل عمر بالقناة الأولى، وأحد أبرز قادة الاعتصام، أكد أيضا على أن الوعود التى تلقوها أخيرا زائفة مثل التى سبقتها، وقال إن القضية تتعلق بالمبنى بأثره، وليس من المنطق أن يتم الاستغناء عن كل هذه الكوادر بعد أن اكتسبنا قدرات ومهارات ودورات تدريبية فى معهد الإذاعة والتلفزيون، حتى أن الفضائيات التى تم إنشائها فى الوطن العربى تأسست بأيدى المتخرجين من ماسبيرو، لأننا التلفزيون العربى الوحيد بالمنطقة الذى أخرج خبرات، وفى النهاية يستعين مسئولو التليفزيون المصرى بمساعدى إخراج من هذه القنوات ليصبحوا رؤساء علينا.
وأشار عمر إلى أنه لم يكن هناك إمكانيات فى ماسبيرو ليحاسبنا أحد على عدم التطوير، فالأشرطة متهالكة والكاميرات لم يطلها تطوير منذ 20 عاما، ومثلها وحدات مونتاج غير متقدمة وكان أقصى ديكور لأى برنامج لا يتخطى تكلفته 5 آلاف جنيه، بينما ديكور برنامج مثل (طعم البيوت) لا يقل عن 75 ألف جنيه، فمن الطبيعى أن تظهر الصورة جيدة.
وأكد عبد اللطيف أبو هميله المخرج بالقناة الثالثة، أنه رغم عدم تضرره، جاء للتضامن مع زملائه وأوضح أن المطالبة بإقالة سوزان حسن ترجع إلى أنها هى التى قامت بتقديم صورة غير حقيقية للوزير أنس الفقى حول العاملين بماسبيرو، ووصفتهم بأنهم دون المستوى وغير ملتزمين، وهو أمر غير حقيقى، ولا يوجد دليل قاطع عليه، فضلا عن كونها فقدت الثقة مع كل العاملين معها، وأشار وائل أنه لم يتح لهم إمكانيات للتطوير، وقال: "أعطونا إمكانيات ونحن نصنع تطوير أفضل مماهو كائن"، وإذا فشلت وقتها يحق للمسئولين استبعادى.
سمير شهاب المخرج بالقناة السادسة، أشار إلى أهمية الإعلام الإقليمى الذى يعد أساس الإعلام فى كل دول العالم المتحضرة، والقناة السادسة رغم تواضع إمكانياتها، حصلت فى مهرجان الإعلام العربى على جوائز عديدة على مدى السنوات الخمس الأخيرة، وأضاف سمير أن الوزير لا يلتزم بتعليمات رئيس الجمهورية بالنزول إلى المواطنين فى الشارع، وأن سوزان حسن رئيس التلفزيون لم تقم بزيارة القناة السادسة ولا مرة منذ أن تولت منصبها.
إبراهيم أبو زين المخرج بالسادسة أيضا، طالب بإعادة النظر فى الأجور التى يتقاضوها فى القنوات المحلية، حيث إن متوسط أجر المخرج شهريا من 750 جنيها إلى ألف جنيه بعد خدمة 20 عاما، بينما متوسط أجر رئيس التلفزيون ورؤساء القنوات من 200 إلى 300 ألف جنيه، حتى أن عددا من المخرجين أصبحوا يعملون سائقى تاكسى وفتحوا أكشاك سجائر.
مؤكدين أن الوزارة تعاملت معهم على أنهم حيوانات
مخرجو ماسبيرو: بسبب سوزان حسن تحولنا لسائقى تاكسى وفتحنا أكشاك سجائر
الأربعاء، 04 مارس 2009 03:07 م
سوزان حسن
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة