لم يكتف باستيلائه على أراضى الدولة واستغلال الروب الأسود فيما يضر ولا ينفع، بل تطور الأمر إلى الإهانة والتشابك بالأيدى وتحرير محاضر، ولكن الغريب فى الأمر أن يكون التشابك والصفع بالأقلام مع سيدة، وقبل ذلك هى مديرة إدارة هندسية بالمجلس المحلى لمدينة طما.
وترجع الأحداث إلى ما يقرب من ثلاثة أعوام، حينما قام محمود مقبول المحامى وعضو مجلس محلى مركز طما، بالاستيلاء على أرض ملك للدولة.
وتتطور الأمر إلى أحداث متعددة مع المحافظة، إلا أنه استطاع باتصالاته المتعددة أن يقوم بإنهاء بعض الإجراءات القانونية، وحينما توجه إلى الإدارة الهندسية لإنهاء إجراءات البناء والتراخيص، وجد كثير من العراقيل التى تحول بينه وبين استكمال سطوه على أراضى الدولة، فتوجه بتلميح غير مباشر لمديرة الإدارة الهندسية المهندسة (س) بكلمات غزل بسيطة.
وحينما قامت بصده والوقوف أمامه دون الحصول على التسهيلات التى يريدها، ما كان منه إلا أن أهانها أمام الموظفين والعاملين بمجلس المدينة، لتتحول المشادة الكلامية إلى التشابك بالأيدى بين المهندسة والمحامى، وبعد صراع أمام جميع العاملين، توجهت المهندسة إلى مركز شرطة طما، لتحرر فيه محضر تعدى على موظف أثناء تأدية عمله، ويحرر المحضر بالواقعة، ويتدخل رئيس محلى المدينة لإنهاء الخلاف، إلا أن مديرة الإدارة الهندسية تتمسك بحقها كاملا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة