أكدت السيدة جيهان السادات، أن أمرين دفعاها لتأليف كتابها الجديد "أملى فى السلام" الصادر عن مركز النشر فى الجامعة الأمريكية، الأول هو رغبتها الشديدة فى استكمال رسالة زوجها الرئيس الراحل أنور السادات المتمثلة فى فرض السلام بالمنطقة، لكن مع الاحتفاظ بالكرامة، مشيرة إلى أنها حرصت فى كتابها على التأكيد على عبقرية زوجها الذى سبق الجميع بالدعوة للسلام قبل 30 عاما.
أما الأمر الثانى الذى دفعها لتأليف الكتاب هو شعورها أثناء ممارستها التدريس فى الجامعات الأمريكية، بأن الغرب مازال مصرا على الفهم الخاطئ للإسلام واتهامه بالحض على التعصب والإرهاب والتحقير من شأن المرأة، رغم أن الإسلام فى حقيقته يبعث على السلام والحب، كما أن الشريعة الإسلامية نصت على حقوق المرأة قبل 14 قرنا من مناداة دول الغرب بها.
حرم الرئيس السابق اعتبرت – خلال حفل توقيع كتابها أمس، الثلاثاء، بقصر المانستيرلى- أن "أملى فى السلام" محاولة منها لكى يتذكر المصريون أنور السادات بطل الحرب والسلام الذى لن يستطيع أحد محو ما فعله من أجل مصر، مبدية شكرا عميقا للجامعة الأمريكية التى تولت مهمة نشر الكتاب.
وبمجرد انتهاء السيدة جيهان السادات من إلقاء كلمتها تدافع عليها الحضور للحصول على توقيع منها على الكتاب الذى نفدت كل نسخه التى عرضها مركز النشر بالجامعة أثناء الحفل، واستمرت قرينة الرئيس الراحل في توقيع نسخ الكتاب لما يقرب من ساعة ونصف قبل أن تستمع لمقطوعة موسيقية من عزف الفنان رمزى يسا غادرت بعدها "المانستيرلى" بصحبة أبنائها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة