مشيرة خطاب تنتقد أوضاع التعليم

أعلنت أمس، الاثنين، مشيرة خطاب، وزيرة الدولة للأسرة والسكان، وثيقتين لمناهضة ختان الإناث بقريتى " نوارة " و"منية الحيط"، فى احتفالية حضرها الدكتور جلال مصطفى محافظ الفيوم، وعدد من شركاء التنمية فى المجتمع المدنى والمجالس المحلية، ورجال الدين المسيحى وأهالى القريتين الذين شكلوا زحاما عجز الأمن عن تنظيمه.

وأكدت مشيرة خطاب أن النجاح فى محاربة عادة ختان الإناث، هو بفضل أهل القرى أنفسهم، فاليوم نحتفل بقريتين رافضتين لختان الإناث، والأسبوع الماضى أعلنا 10 قرى فى محافظة سوهاج، كما أعلنا الشهر الماضى 8 قرى بمحافظة أسوان و8 بالمنيا، وهذا دليل على رفض المجتمع لتلك العادة .

وأكدت على أن قوة المجتمع المصرى من قوة الأسرة، لأنها الركيزة الأساسية للمجتمع، ودور وزارة الأسرة والسكان دعم وتوعية كل فرد فى الأسرة، وذلك لتمكين الأسرة من القيام بدورها فى المجتمع، كما حرصت الوزيرة على التأكيد على أنه لا مركزية فى تناول المشكلة السكانية وعلى كل محافظ العمل على حل المشاكل السكانية على حسب الفصائل الاجتماعية فى محافظته، وأن خطة عمل الوزارة قد تم كتابتها بالفعل ولكنها غير نهائية .

وأشارت أنها احتفظت بها لسماع بقية الآراء والاقتراحات والاستفادة منها لإعلان الورقة النهائية .

كما صرحت خطاب بأنها غير راضية عن أوضاع التعليم فى مصر، مؤكدة أنه يجب التركيز على جودة التعليم لأنه هو الوسيلة الحقيقية لحل المشاكل السكانية، وذلك لخلق فرد قادر على أداء عمل حقيقى، حيث إننا ندفع الآن ثمن فترة فتحت فيها التعيينات بلا عمل حقيقى، مما يخلق جوا من الإحباط لأن الفرد يجد نفسه لا يعمل شيئا .

وتقوم اليوم مشيرة خطاب بإعلان قريتى " العزيزية والنصارية " بالفيوم كقرى مناهضة لختان الإناث، كما تقوم بزيارة مدرسة صديقة للفتيات وعقد اجتماع سكانى مع محافظ الفيوم .