الحزن والرعب لم يغب عن أهالى قرية ديو الوسطى بمركز السنبلاوين محافظة الدقهلية، بعد اختفاء طفل لم يتجاوز عمره السنوات الأربع، ومع استمرار اختفاء أحمد حاتم عبد المنعم (4 سنوات), وعدم توصل الشرطة إلى أى طرف يساعدهم فى البحث عن الطفل، كثف الأهالى من بحثهم ولجأوا إلى المشايخ والدجالين لمعرفة مكانه.
ويقول محسن عبد الحميد "جد أحمد" أحد أقارب الطفل، إننى اعتمدت على نفسى فى البحث عن أحمد وتركت الشرطة تبحث فى اتجاه وأخذت أنا اتجاها آخر، فاستأجرت ميكرفونات تنادى على أحمد فى جميع القرى والمراكز، بل فى جميع المحافظات، وطبعت ورقا بجميع بياناته وأخيرا اتجهت إلى المشايخ للبحث عنه، فلم أجد بارقة أمل أو أى خيط يوصلنا إليه.
ويضيف، لجأت إلى المشايخ فى العريش والإسماعيلية والبحيرة والإسكندرية والزقازيق، وفتحنا الفنجان وشوفنا المرايا وجميعهم يعطون لنا أوصافا وعناوين أحمد موجود فيها، ولكن فى النهاية نجد كل ما يقولونه خطأ.
حتى البحث عنه بالرؤية لجأت إليه، عندما أبلغنى أحد أقاربى بوجود دار مسنين بالقاهرة يقوم صاحب المشكلة برواية مشكلته عليهم، وعليه أن ينتظر، فهم أناس أطهار يقومون بقراءة القرآن الكريم بالليل والنهار ورؤياهم حق، ورأوا لنا فعلا رؤية أن امرأة ستأتى إلينا ومعها الحل لمشكلتنا، وبالفعل فى اليوم التالى حضرت لنا امرأة وقالت إن ابنها اختفى منذ سنة، وأن أحد المشايخ استطاع أن يدلها على مكانه فصدقناها وذهبنا معها إلى الشيخ إلا أنه رفض وقال "أنا بطلت من زمان".