نفى الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، ما تردد حوله أنه يعمل من أجل أجندة خاصة للإخوان المسلمين، والدليل أنه يقف ضد المادة الثانية من الدستور المصرى، وينادى دائماً بفصل الدين عن الدولة. جاء هذا التصريح أثناء حضوره اجتماع مغلق لمدة ساعتين، عقدته مجموعة من أقباط المهجر بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وسط حضور عدد كبير من أقباط أمريكا وأقباط كندا وأقباط فرنسا، وقد نقلت المواقع التابعة لأقباط المهجر تفاصيل الاجتماع.
وطالب "سعد" الأقباط بدعم حزب الغد وأن ينسوا القديم لأيمن نور، وقال إن "السجن يطهر الإنسان"، كما طالبهم أيضا بدعم حزب الجبهة الديمقراطية الذى يترأسه الدكتور أسامة الغزالى حرب، واصفا الغزالى بتلميذه، مؤكداً أن الاثنين يسعيان نحو مجتمع ديمقراطى ليبرالى سينتهى إلى المساواة بين المواطنين.
أما عن علاقته بالحكومة الأمريكية، أوضح أن مستشارى الرئيس الأمريكى الجديد باراك أوباما، أعربوا عن رغبة أوباما فى زيارة دولة إسلامية خلال الأشهر الأولى لإدارته، فاقترحت عليهم زيارة دولتين هما أندونيسيا أو تركيا. وأنهى تصريحات حول زيارة الرئيس مبارك المرتقبة إلى الولايات المتحدة، وقال لم توجه حتى الآن دعوة رسمية إلى الرئيس مبارك، بل إن إحدى الصحف الأمريكية الكبرى وهى "الواشنطن بوست"، حذرت إدارة الرئيس أوباما قائلة "من دعوة البيت الأبيض لرئيس مصر" حتى لا ترسل رسالة خاطئة بأن أمريكا تدعم نظم غير ديمقراطية.
