بعد أغنيته الشهيرة "عدى العمر" التى حققت نجاحا كبيرا، اختفى المطرب اللبنانى رضا فترة عن الأنظار، إلى أن شهدنا عودته بألبوم "نسيت النوم" مع شركة ميلودى، بعد أن ترك شركة روتانا، ولم تكن هذه هى المفاجأة الأولى، حيث كان يحمل العديد من المفاجآت، منها تصوير أربعة كليبات من الألبوم دفعة واحدة.. التقاه اليوم السابع للتعرف على سر ظهوره واختفائه إضافة إلى الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تركه لشركة روتانا.
ما هو السر وراء تصوير4 كليبات لألبوم واحد؟
قبل الإعداد للألبوم، كنت مع ميلودى بالفعل قد أصدرت ثلاث أغنيات "سينجل"، وتم تصويرها كليبات، وعندما وجدنا أن ثلاث أغنيات عدد كبير، قررنا إضافة خمس أغنيات أخرى، وقمت بتسجيلهم وضمهم إلى الألبوم أيضا، كما أننا سأقوم بتصوير كليب خامس فى الأيام القليلة القادمة، وعموما مادام موضوع كل كليب مختلفا عن الآخر، وليس هناك تكرار فى الأفكار، فليس هناك خوف من هذه الكثرة، التى أراها صحية وجيدة.
لماذا لم تكن هناك نية لطرح ألبوم من البداية؟
الفكرة هى أن الأغنيات "السينجل" أثبتت أنها تحقق نجاحا أكبر، كما أنها سهلة وسريعة الوصول إلى قلب الجمهور، إضافة إلى أن هناك فائدة كبيرة تحققت من ضم الأغنيات القديمة إلى الألبوم، وهى إحياء هذه الأغنيات من جديد.
حدثنا عن فكرة كليب "نسيت النوم" التى رآها البعض قاسية؟
الفكرة ليست قاسية بل جريئة واجتماعية، إضافة إلى أنها أفضل بكثير من العرى الذى نشاهده ليلا ونهارا فى كثير من الكليبات، كما أن فكرة الكليب كانت تهدف إلى إبراز صورة اجتماعية جميلة بين المصحف والصليب، وكيف لم يفرق المرض بين البشر على اختلاف أديانهم، أضف إلى ذلك أن الفكرة جديدة وليست مستهلكة.
هل تنوى تكرار تجربة الغناء باللهجة المصرية مرة أخرى؟
أكيد، وذلك لأن جميع الأغنيات التى سجلتها باللهجة المصرية لاقت نجاحا كبيرا، مثل أغنية "عدى العمر"، وألبوم "ودعتنى"، والأهم من ذلك أننى شعرت بانسجام وراحة كبيرة بينى وبين اللهجة المصرية، مما شجعنى على تكرار التجربة فى ألبوم "نسيت النوم"، الذى ضم أربع أغنيات باللهجة المصرية، كما أنوى فى ألبومى القادم تقديم ست أغنيات باللهجة المصرية، وأغنيتين فقط باللهجة الخليجية.
هل هذا يعنى أنك ستقدم أعمالك السينمائية باللهجة المصرية؟
بالفعل اشتركت فى تجربة سينمائية، لكن بالصوت فقط من خلال غنائى بفيلم مصرى مازال فى مرحلة الإعداد من إنتاج شركة ميلودى، من ناحية أخرى أنا لن أخوض تجربة التمثيل وذلك لاقتناعى التام بأننى مطرب ولست ممثلا.
هل سنراك فى دويتو غنائى قريبا؟
لا توجد دويتوهات قريبة، لكننى لا أمانع الفكرة إذا كان هناك صوت جيد سيشاركنى الدويتو.
ما سبب تركك لشركة روتانا وانضمامك لشركة ميلودى؟
عقدى مع شركة روتانا كان لمدة خمس سنوات، بعد انتهائه تعاقدت مع ميلودى وذلك لتمتعها بإدارة جيدة، كما أننى اعتبرها الشركة الأولى فى مجال الإنتاج الفنى، والدليل على ذلك هو الجوائز التى تحصدها ميلودى بين الحين والآخر، أما عن شركة روتانا فإدارتها تتميز بالشللية بمعنى أنه عندما تتواجد علاقة صداقة بين أحد المطربين وأحد المسئولين بالقناة تجده يتمتع بكثير من المزايا، إضافة إلى أنها تتميز أيضا بالإهمال الواضح لفنانيها المتعاقدة معهم، وذلك من خلال أمور كثيرة مثل إهمالها فى عرض كليباتى على قنواتها، إضافة إلى جلبها للعديد من المطربين من خارج الشركة لإحياء مهرجاناتها، بالرغم من وجود مجموعة كبيرة من مطربيها الذين لا تعيرهم أى اهتمام، وهذا ما وجدت عكسه تماما مع شركة ميلودى التى تعرض كليباتى على قنواتها لمدة طويلة، إضافة إلى أن شهرة قنواتها تزيد من شهرة الكليبات وتزيد من فرصة وصولها على الجمهور.
لماذا لا نرى لك حفلات فى القاهرة؟
أحضر لبعض الحفلات حاليا بالقاهرة التى ستكون فى أكثر من مناسبة، منها شم النسيم، من ناحية أخرى، بعدى عن الحفلات بالقاهرة لم يكن برغبتى، حيث إننى كنت مشغولا بالإعداد لثلاثة ألبومات مع شركة روتانا لم ير أى منهم النور حتى الآن.
هل تحرص على تميزك بلون غنائى مختلف عن غيرك من المطربين؟
بالفعل لى لونى الغنائى الخاص وهو الدرامى، أو ما نسميه باللون الشعبى الطربى فى لبنان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة