اجتمع فى ولاية فرجينيا ما يقرب من مائة شخصية قبطية فى المهجر، لإجراء مناقشة مستفيضة حول تجديد العمل القبطى، وقد شملت المجموعة نخبة من أبرز العقول القبطية المهجرية، بما فى ذلك أكثر من ثلاثين شخصية من الحاصلين على الدكتوراه فى كافة التخصصات المختلفة، علاوة على دبلوماسيين سابقين ورؤساء منظمات حقوقية وأساتذة جامعات وأطباء كبار ومفكرين وكتاب وإعلاميين.
وعلى مدى يومين، ناقش المجتمعون فى اجتماعهم المغلق، كل ما يتعلق بالعمل القبطى فى المهجر، كتقييم علمى لتجنب الوقوع فى أخطاء الماضى، وقد اتفق المجتمعون على البدء فى إجراءات تأسيس كيان تنظيمى قبطى يعكس هذا الثراء الهائل فى قوة أقباط المهجر، وتميزهم على المستوى الفردى، لكى تنطلق منظمة جماعية تترجم كل هذه الطاقات الهائلة فى المهجر القبطى لعمل جماعى.
وقرر المجتمعون معاودة الاجتماع فى خلال أشهر قليلة للإعلان عن بدء أعمال هذا التنظيم الجديد، بعد استيفاء كافة الدراسات حوله، وكانت اللجنة الداعية للمؤتمر مكونة (بالترتيب الأبجدى) من: عادل جندى (باريس)، كمال إبراهيم (شيكاغو)، مجدى خليل (واشنطن)، منير بشاى (لوس أنجلوس)، وليم ويصا (باريس) ويعقوب قرياقص (نيو جيرسي).
وفيا يلى نص البيان الختامى للاجتماع
