انتشال جثة أحد ضحايا مركب الصيد الغارق بدمياط

الثلاثاء، 31 مارس 2009 05:53 م
انتشال جثة أحد ضحايا مركب الصيد الغارق بدمياط الأهالى أكدوا أنها ليست المرة الأولى التى يغرق فيها مركب صيد بمن فيه
البحيرة – شعبان فتحى ومعتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عثر أهالى مدينة رشيد على جثة علاء الدين معوض المزين، أحد ضحايا مركب "آمان الله" التى غرقت أمام سواحل مدينة إدكو بمحافظة البحيرة يوم الجمعة الماضية، بعد أن ألقت الأمواج بالجثة على ساحل البحر برشيد بعد خمسة أيام من الغرق، ويواصل أهالى الغرقى جهودهم للعثور على 6 جثث لأشخاص كانوا على متن المركب قبل غرقها، وكان الغطاسون الذين استعان بهم الأهالى قد حددوا مكان غرق المركب أمام مدينة إدكو، ومازال البحث جاريا للعثور على باقى الجثث.

كان سوء الأحوال الجوية قد أدى إلى عدم تحرك قوات الإنقاذ البحرية وقوات حرس الحدود لتحديد موقع المركب الغارق وانتشال الجثث، بعد أن تلقت مديرية أمن البحيرة إشارة الاستغاثة يوم الجمعة الماضية بتعرض المركب للغرق فى المنطقة الواقعة بين مدينتى إدكو ورشيد. وعبر بعض أهالى الصيادين الغرقى عن سخطهم لعدم تدخل قوات الإنقاذ البحرية وحرس الحدود لانتشال جثث الضحايا، على الرغم من مرور أكثر من خمسة أيام على إرسال الاستغاثة، بعد أن بات واضحاً مصرع جميع من كان على سطح المركب.

وأشار بعض أهالى المفقودين إلى فقدان أملهم فى العثور على هذه الجثث بعد مرور ثلاثة أيام، رغم خروج عدد كبير من مراكب الصيد التابعة لعزبة البرج للبحث عنهم، وأكد أهالى عزبة البرج أن هذه ليست المرة الأولى التى تتعرض فيها مراكب الصيد للغرق بسبب غياب الأجهزة الرقابية وانعدام وسائل الأمان داخل هذه المراكب، وطالبوا بتكثيف الرقابة والتفتيش البحرى على مراكب الصيد لتوافر وسائل الأمان من قوارب مطاطية وجاكت إنقاذ وعوامات.

ومن جانبه، تقدم النائب الدكتور جمال الزينى عضو مجلس الشعب عن دمياط بطلب إحاطة عاجل إلى رئيس الوزراء ووزير النقل يتساءل فيه عن الإجراءات التى تقوم بها الحكومة فى مراجعة أجهزة الرقابة والإنقاذ والرادارات وفرق الإنقاذ على كافة سواحل مصر، وعن اشتراطات الأمان المفروضة على هذه المراكب منعا لتكرار حوادث مراكب الصيد على السواحل المصرية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة