أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أنه تم تحديد أكثر من 40 مشروعا لإزالة تلوث البحر المتوسط، إضافة إلى مناقشة إقامة 25 مشروعا فى قطاع النقل والتنمية الحضرية. مشيرا إلى أن حكومات الدول اليورومتوسطية تبذل قصارى جهودها للتنسيق واستكشاف وطرح المشروعات، ولن نلاحظ أى نجاح إلا فى حالة وجود شراكة بين الحكومات والقطاع الخاص لتنفيذ هذه المشروعات.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير فى أعمال الجلسة الختامية لمنتدى باريس الخامس الذى استمر 3 أيام، حيث عقدت الجلسة الختامية اليوم الأحد بعنوان "إنقاذ المتوسط" بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية، فى إطار الجهود التى تبذلها مصر وفرنسا لمبادرة الاتحاد من أجل المتوسط، من خلال دعوة كافة الأطراف المهتمة للمشاركة فى تنفيذ مشروعات المبادرة والمساعدة فى حل المشاكل التى تواجه الدول المتوسطية.
وقال الوزير، إن الاتحاد من أجل المتوسط يستهدف تنفيذ مشروعات ملموسة تدعم التعاون بين أوروبا ودول جنوب البحر المتوسط، وتم تحديد عدد من المشروعات بالفعل فى بعض القطاعات، مطالبا بوضع حلول عاجلة للمشاكل التى تعانى منها منطقة المتوسط، خاصة المتعلقة بالبيئة والمناخ والطاقة، ومياه الشرب والصحة والكوارث الطبيعية، والزراعة والصيد والنقل والتخطيط العمرانى.
وأشار رشيد إلى ضرورة مواجهة التحديات فى منطقة دول البحر المتوسط، فبعد أن كانت المنطقة مهدا للحضارات القديمة، تحولت إلى مصدر قلق ومخاوف بسبب الأزمات التى تواجه دول المنطقة. مشددا على أهمية دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتركيز على التعليم والتدريب لرفع قدرات المشروعات. كما أكد ضرورة أن تتضمن المبادرة المزيد من المجالات والمشروعات، مثل السياحة النظيفة وصناعة الأسماك.
المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة
كتبت سماح لبيب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة