توقعت مصادر دبلوماسية رفيعة حدوث مصالحة بين العاهل السعودى الملك عبد الله والزعيم الليبى معمر القذافى، وذكرت المصادر أن جهودا عربية بذلت لإقناع القذافى بإكمال جلسات القمة وحضور قمة أمريكا اللاتينية.
وكانت الجلسة الافتتاحية قد شهدت انسحاب العقيد معمر القذافى من القمة ومحاولته مغادرة الدوحة إلى المطار، إلا أن الشيخ حمد بن جاسم وزير الخارجية القطرى ووساطة عربية نجحت فى إقناعه بالعودة وذهب القذافى إلى المتحف الإسلامى بالدوحة.
وتشهد العلاقات السعودية الليبية توترا منذ عام 2003 أثناء قمة شرم الشيخ حول العراق، والاتهامات المتبادلة بين الزعيمين. وحدوث تلاسن بينهما، أعقبه اتهام النظام الليبى بمحاولة اغتيال الملك عبد الله ودعم المنشق السعودى "العمودى".
القذافى هاجم العاهل السعودى مجددا فى افتتاح القمة اليوم الاثنين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة