الإيموهو اسم لجماعة معظم أعضائها لن أقول أنهم شباب أو شابات، بل مراهقون ومراهقات، ويقال إن هذه الجماعة هى خليفة لجماعة عبدة الشيطان من حيث المبادئ والعادات.
فنحن لم ولن نتعلم من أخطائنا فبعد انقراض جماعة عبدة الشيطان، جاءت إلينا وبحُلة جديدة واسم جديد جماعة الإيمو، لتدخل مجتمعاتنا بكل سلاسة. فماذا فعلنا لتجنب وقوع أبنائنا فى هذه الجماعات مرة أخرى؟ لاشىء، ماذا فعل المجتمع؟
لا شىء. فغياب الوعى هنا ليس عند الأبناء، ولكن عند الآباء فمعظم الآباء يربون أبناءهم على نفس النهج من فترة الرضاعة وحتى سن الرشد، لأن معظمهم
لا يعرفون أن فترة المراهقه هى أهم وأخطر فترة يمر بها كل الأبناء، ففيها نصنع جزءً كبيراً من ذكرياتنا والذكريات تصنع أكبر جزء من شخصياتنا، فماذا لو كانت ذكرياتنا ضائعة وكل ما فيها عبارة عن علامات تعجب أو استفهام؟ فأى شباب سوف نصبح؟؟؟ فيجب السؤال عن كيفية التعامل مع أبنائنا فى هذه الفترة من حياتهم أو سؤال المتخصصين، فنحن دائما نقول (ما كلنا اتربينا كده) وهذا هو غياب الوعى بعينه أوغباء الوعى فالذين ينضمون إلى مثل هذه الجماعات هم أولئك الذين
لا يجدون إجابات على استفساراتهم ودائماً مشوشون ولا يعرفون أى طريق يسلكون فتظهر أمامهم هذه الطقوس ليضيعوا فى أدائها أياماً وأياماً من حياتهم، كان من الممكن أن تكون من أجمل ذكرياتهم إذا كان عند آبائهم ما يكفى من الوعى لتفادى تلك الأخطاء.
منى أحمد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة