أبو مازن يطالب أوباما بإجبار إسرائيل على الانصياع للسلام

الإثنين، 30 مارس 2009 05:43 م
أبو مازن يطالب أوباما بإجبار إسرائيل على الانصياع للسلام الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن -AFP
الدوحة ـ رضوى السيسى وآمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن، فى كلمته أمام قمة الدوحة، ببلورة استراتيجية عربية موحدة تصون مصالحنا، وتسترد وتذود عن حقوقنا، وتؤسس لدور عربى فاعل يسهم ويشارك فى صياغة نتاج الحراك فى المشهد الدولى، بمختلف تعبيراته وهياكله، ويجعل من المستحيل على أى كان أن يتجاوزه أو يخترقه أو يتجاهله أو يضعف تماسكه.

وأكد على ضرورة مواصلة تقديم الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية، لتواصل تحمل أعبائها التى تعاظمت نتيجة العدوان على القطاع.

وقال سنواصل بعزم المسيرة عند استئناف الحوار خلال الأيام القادمة للتوصل، وفى أقرب وقت ممكن إلى اتفاق وطنى شامل يعيد توحيد الوطن بأرضه وشعبه ومؤسساته الشرعية، ونوه إلى أن الطريق لتحقيق هذا الهدف واضح، ويتمثل فى تشكيل حكومة توافق وطنى، تكون قادرة على التواصل الفعال مع عمقها العربى ومحيطها الدولى، وتلتزم بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية، لتكون قادرة على تنفيذ مهمات إعادة إعمار القطاع، والعودة والاحتكام إلى الشعب بالإعداد لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى موعدها المحدد، وفق القانون الأساس فى ينايرالقادم.

وأضاف أن الشعب الفلسطينى يؤمن بأنه لا خيار أمامه سوى خيار الوحدة، مؤكداً على أنه سيواصل بعزيمة قوية ونوايا صادقة العمل والجهد، لإنجاز الوحدة الوطنية لطى صفحة الانقسام السوداء التى أساءت كثيراً للسجل المشرف لنضالنا الوطنى الذى نجح على الدوام فى تحريم الاقتتال، مكرساً لغة الحوار والديمقراطية والوحدة.

وأوضح أن أية مفاوضات قادمة ستكون عقيمة إذا واصلت إسرائيل سياسات الاستيطان والعدوان والحصار وخلق نظام الفصل العنصرى، وإذا تنكرت حكومتها فى برامجها أو فى ممارستها لمتطلبات الحل العادل، كما حددته المبادرة العربية وقرارات الشرعية الدولية، الحل الذى يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى العربية التى احتلت فى العام 1967، وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على كامل أراضى الضفة والقطاع، وحل قضية اللاجئين وفق مبادرة السلام العربية، وكذلك الانسحاب من الجولان العربى السورى المحتل منذ عام 1967، وما تبقى من الأراضى اللبنانية.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة