أكد الدكتور مصطفى عثمان طه مستشار الرئيس السودانى، أن البشير يشارك فى قمة الدوحة باعتباره أحد الزعماء العرب الذين يجب عليهم التواجد لمناقشة القضايا العربية الشائكة المطروحة على القمة، ومنها القضايا السودانية الملحة التى طرحت نفسها والتى لا يصلح أحد غير البشير للدفاع عنها.
وأوضح طه أن السودان ليس عضوا بالمحكمة الجنائية الدولية، وبالتالى يجب أن يمارس الرئيس السودانى مهامه كرئيس دولة عضو بالجامعة العربية.
وقال إن الانتفاضة الكبيرة التى بدأت من السودان وامتدت إلى الشارع العربى هى أكبر دليل على التضامن العربى، بالإضافة إلى المواقف الرسمية القوية التى صدرت عن العواصم العربية التى أكدت رفضها لهذا القرار، مشيرا إلى أنها لم تكن المرة الأولى التى يتحدى فيها البشير القرار الدولى، حيث زار ثلاث عواصم عربية، وهى: القاهرة وطرابلس وإريتريا. لافتاً إلى أن السودان تتوقع أن تترجم القمة المواقف العربية إلى قرار قوى لدعم السودان لرفض قرار المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح طه أن السودان لم تطلب عقد قمة استثنائية بالسودان، موضحاً أن بعض الزعماء العرب هم من بادروا بطلب الحضور إلى السودان، سواء أن تنتقل القمة كلها أم يأتوا فى شكل مجموعات، مؤكدا على أن السودان ترحب بزيارة أى من الزعماء العرب لها.
وأضاف نحن لدينا مجلس يضع فى اعتباره مصلحة السودان وكذلك التخوفات الأمنية، كما أن الرئيس البشير لا يذهب إلى بلد إلا بناءً عن دعوة تلك البلد له، منوها إلى أن قطر أرسلت دعوتها مرتين للرئيس البشير لحضور قمة الدوحة، وقال إن قطر تقوم بعمل مهم وهو إدارة الحوار من أجل إحلال السلام فى دارفور، وهو ما دعا الرئيس البشير للمشاركة فى القمة.
قال إن بعض الزعماء العرب قدموا المبادرة
مستشار البشير: لم نطلب عقد قمة استثنائية بالسودان
الأحد، 29 مارس 2009 09:37 م
شارك البشير فى القمة رغم قرار الجنائية الدولية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة