أعلنت حركة جيش تحرير السودان، إحدى فصائل دارفور، اليوم الأحد انضمامها لحركة العدل والمساواة، وذلك بعد موافقة قيادات حركة العدل والمساواة، وعلى رأسهم الدكتور خليل إبراهيم، وبعد مشاورات بين قوات الحركة البالغ عددها ستمائة ضابط وجندى، ورئيس أركان الحركة القائد إبراهيم النور أحمد وخمسة من اللواءات مع محمود سليمان إدريس أمين حركة جيش تحرير السودان.
وقررت الحركة الاندماج الكامل فى حركة العدل والمساواة، والعمل من خلالها. كما دعت الحركة كل حملة السلاح وسائر السياسيين الحريصين على مصلحة الوطن من أبناء الحركة، إلى إسراع الخطى والانضمام إلى حركة العدل والمساواة السودانية حتى يتم رفع المعاناة عن أهل دارفور وإنقاذ البلاد من الحصار والتفتت.
وأكد عثمان إسحاق عربى قائد الحركة أن الوحدة هى السبيل الأجدى والأسرع للانتصار على العنصرية ضد أهالى دارفوى، وقال إنها تأتى استجابة للرغبة الطاغية عند أهلنا فى كل ركن من أرض الوطن العزيز فى وحدة الثوّار ورصّ صفوف أهل القضية، وبعد دراسة متأنية لواقعنا فى دارفور، وحوار جادّ ومستفيض، على حد قوله.
قالوا إن الوحدة هى السبيل لمحاربة العنصرية
جيش تحرير السودان ينضم لحركة العدل والمساواة
الأحد، 29 مارس 2009 09:16 م