تسبب تضييق قوات الأمن للخناق على الإداريين والمعلمين المعتصمين منذ صباح اليوم الأحد أمام مجلس الوزراء فى فض الاعتصام بالقوة.
بمجرد أن أعلنت لجنة تنسيق إضراب الإداريين، الإضراب عن الطعام بسبب محاصرة الأمن لهم بالحواجز الحديدية، وبدأت قوات الأمن فى الاحتكاك بالإداريين ومنعهم من الدخول أو الخروج من مقر الاعتصام، مما دفعهم إلى الهتاف بإقالة وزراء المالية والداخلية والتعليم، والمطالبة بإنشاء نقابة مستقلة تجمع كل العاملين بالتعليم، ليبدأ بعدها الأمن مباشرة فى فض الاعتصام وتفريقهم بالقوة.
وأصدرت هيئة تنسيق إضراب العاملين بالتعليم بياناً مشتركاً بين الإداريين والمعلمين، يشجب التدخل الأمنى لإنهاء الاعتصام، ويؤكد على تحديد موعد لاحق للاعتصام، كما أكد البيان على الإصرار على المطالبة بصرف الحافز والكادر، مؤكداً على استمرار التنسيق بين طرفى العملية التعليمية من أجل استمرار حركة التصعيد للمطالبة بحقوقهم المالية.
وفى نهاية الاعتصام، فوجئ الجميع بحضور الدكتور أيمن نور زعيم حزب الغد للتضامن مع الإداريين، مؤكداً أنه سيشارك فى أى اعتصامات قادمة للإداريين، هذا وقد التف الإداريون حول أيمن نور، وطالبوه بالدفاع عن قضيتهم، كاشفين له عن العنف الأمنى فى التعامل معهم.
إنهاء اعتصام إداريي التعليم بالقوة
أيمن نور يشارك فى اعتصام الإداريين
إضراب مفتوح لـ 400 إدارى فى البحيرة
المعلمون يتضامنون مع الإداريين المضربين بالمنوفية
إداريو التعليم يعتصمون امام مجلس الوزراء - تصوير طارق وجيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة