رحب وزير الخارجية أحمد أبو الغيط اليوم الأحد بإدانة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لممارسات الاحتلال الإسرائيلى فى الأراضى الفلسطينية، وفى مقدمتها الاستيطان وبناء الجدار العازل فى الضفة الغربية، وتدمير منازل الفلسطينيين، وإعاقة حركة المواطنين.
كما رحب أبو الغيط، فى تعقيب له على أعمال الدورة العاشرة لمجلس حقوق الإنسان التى اختتمت أمس السبت فى جنيف، بالقرارات التى اتخذها المجلس والتى تدعو إلى تمكين الشعب الفلسطينى من ممارسة حقه لتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على الأراضى المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس المحتلة.
كان مجلس حقوق الإنسان أدان الخميس الماضى، بأغلبية 46 صوتا وامتناع دولة واحدة عن التصويت هى كندا، السياسات الإسرائيلية وطالبها بوقف الاستيطان فى الأراضى المحتلة خاصة القدس الشرقية والجولان، كما طالبها برفع الحصار عن غزة وإطلاق حرية الحركة للأفراد والبضائع وفتح المعابر.
أعرب أبو الغيط عن خيبة أمله لتصويت إيطاليا وألمانيا وهولندا وكندا ضد أحد قرارات المجلس التى تتناول الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان الفلسطينى خلال العمليات العسكرية فى غزة، مؤكدا أن على هذه الدول الاعتراف بحجم الدمار الذى خلفته آلة الحرب الإسرائيلية، وأن تدين هذه الأعمال التى تتنافى مع أبسط مبادئ الإنسانية.
وأكد أبو الغيط أن أهمية مثل هذه القرارات تنبع من كونها رسالة لا لبس فيها من المجتمع الدولى بضرورة إحلال السلام فى الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين، وبعدم مشروعية الاحتلال، ورفض المخططات الإسرائيلية للاستيلاء على الأراضى المحتلة فى الوقت الذى تستعد إسرائيل لتولى حكومة جديدة أعلنت عدم التزامها بحل الدولتين، وهو ما يرفضه المجتمع الدولى.
أبو الغيط ينتقد تصويت إيطاليا وألمانيا وهولندا مع إسرائيل
الأحد، 29 مارس 2009 04:51 م
أبو الغيط رحب بإدانة مجلس حقوق الإنسان لممارسات إسرائيل
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة