أصدرت وزارة الاستثمار اليوم السبت بيانا يتضمن عدد الشركات التى تم تأسيسها خلال شهر مارس فقط، وتضمن البيان أيضا عدد فرص العمل التى تم توفيرها من خلال هذه الشركات والتى تعدت 2692 فرصة عمل.
وهو الأمر الذى يطرح تساؤلا حول إن كان فى أسبوعين تم تشغيل هذا الكم من الشباب فإنه حتما سيتم الإعلان قريبا عن انتهاء جيش البطالة الذى ينتظر فى طابور الوظائف الخالية، وخاصة أنه طبقا لإحصائيات وزارة الاستثمار يتم تأسيس 28 شركة يوميا.
أعلنت البيانات الصادرة عن وزارة الاستثمار اليوم السبت، أن الفترة من 22 -26 مارس 2009 شهدت تأسيس 139 شركة جديدة، وذلك فى مقابل 153 شركة تأسست خلال الأسبوع السابق عليه، بمعدل يومى بلغ 28 شركة يوميا فى المتوسط.
وتوزعت هذه التأسيسات الجديدة على الشركات زراعية 17 شركة والشركات الصناعية 4 شركات والشركات السياحية 85 شركة والشركات الخدمية 18 شركة وشركات متعددة النشاط 15 شركة.
وبلغ رأس المال المصدر لتلك الشركات 110 ملايين جنيه مصرى فقط، فى مقابل 363 مليون جنيه مصرى فقط رؤوس أموال مصدرة فى التأسيسات الجديدة خلال الأسبوع السابق عليه.
وتوفر الشركات التى تم تأسيسها حوالى 2692 فرصة عمل للمصريين بنسبة 72% للذكور وبنسبة 16% للإناث، وبنسبة ذكور أو إناث 11%.
هذه البيانات تشير إلى أنه خلال أسبوعين تم تأسيس عدد 139 شركة مضاف إليها 153 شركة قبل أسبوع أى أن عدد الشركات المؤسسة 292شركة، وهو تقريبا نفس المعدل 28 شركة يوميا، وبحسابات بسيطة يمكننا التكهن أو التفاؤل، إن جاز التعبير، أنه فى حالة قيام كل شركة بتعيين 30 أو 20 شخصا، فإننا فى خلال بضعة شهور نكون قد شغلنا الشباب والنساء والرجال، وبالتأكيد هذا الأمر سيجعلنا ندخل نطاق الدول المصنعة، وننافس فى سوق العمل وهلم جرا، وهو بالتأكيد أمر بعيد المنال فى ظل كافة السياسات الاقتصادية والاجتماعية التى تلقى بعمالها خارج كافة الحسابات المعلن منها والخفى.
