مهندسون ضد الحراسة:سنحرر النقابة بالطرق السلمية

حذر تجمع "مهندسون ضد الحراسة" بالإسكندرية من محاولات الأمن إقحام عناصر تابعة له للدخول وسط المهندسين بهدف تعكير صفو الاعتصام المزمع إقامته أمام مقر النقابة بالقاهرة الاثنين المقبل، وذلك للمطالبة برفع الحراسة وتحديد موعد حقيقى ومحدد للانتخابات وفتح باب الترشيح، وقالوا إنهم على أتم استعداد لكل الاحتمالات.

صرح المهندس مجدى مسعد رئيس تجمع "مهندسون ضد الحراسة" بالإسكندرية، أن التجمع مستعد لأى اعتراضات تصدر من قوات الأمن المحتشدة حول النقابة يوم الاعتصام، والذى سيشارك فيه مهندسون من محافظات الإسكندرية والقاهرة وبورسعيد وعدد كبير من المحافظات.

وأكد مسعد أن المهندسين سوف يعملون على تحرير نقاباتهم بكل الطرق السلمية الممكنة، وقال، إذا اعترضنا الأمن فى اليوم الأول ومنعنا من دخول النقابة سوف نفض الاعتصام بطريقة سلمية ثم نعود فى اليوم التالى "إلى أن نحرر بيتنا"، وقال إن النقابة هى بيت المهندسين، وإن الموظفين الذين يعملون داخلها يتقاضون مرتباتهم من مرتباتنا، مشيراً إلى رفض المهندسين لفكرة الاعتصام بالشارع.

وأشار رئيس التجمع إلى أن الخطوة التالية لتحرير النقابة ستكون الوضع على أجندة أعمالها، أهم القضايا التى يعانى منها الشعب المصرى من ارتفاع أسعار تذاكر السفر بالقطارات وفواتير الكهرباء التى فى ازدياد مستمر، وقال إن النقابة ستعمل على تنمية الهندسة الوطنية وتوطين التكنولوجيا وطرد الشركات عابرة القارات.

ومن جهته، أشار عميد متقاعد مهندس سراج الخرادلى، إلى أن المهندسين طلاب حق بطريقة سلمية، ويطالبون بتنفيذ قرار المحكمة الصادر برفع الحراسة عن النقابة منذ أكثر من 15 عاماً، فى ظل حكومة يتحدث وزيرها بثقة مفرطة وليس لديه مانع فى استمرار الحراسة 15 عاماً أخرى، على حد قوله.

وتساءل المهندس فؤاد هاشم، "إلى من يلجأ المهندسون فى ظل عدم قدرة القوة التنفيذية على تنفيذ حكم قضائى صادر لصالح النقابة".

ومن جهته، أعلن حزب الإصلاح والتنمية (تحت التأسيس) تضامنه مع اعتصام "مهندسون ضد الحراسة" أمام نقابة المهندسين بمقرها الرئيسى فى شارع رمسيس يوم الاثنين المقبل. ودعا الحزب جميع أعضائه وجميع القوى الوطنية للمشاركة فى الاعتصام نصرة للمهندسين الذين يعانوا تردياً فى أحوالهم منذ وضع النقابة تحت الحراسة عام 1993.