أرجعت رئيسة مجلس محافظى الوكالة الدولية للطاقة الذرية طاووس فاروخى اليوم السبت، سبب فشل المجلس فى اختيار خليفة للبرادعى إلى قلة عدد المرشحين لهذا المنصب المهم، معربة عن اعتقادها أن أعضاء المجلس يريدون الاختيار بين عدد أكبر من المرشحين.
وقالت فاروخى، إنها سترسل الاثنين المقبل مذكرة إلى جميع الدول الأعضاء فى الوكالة تعلمهم بإعادة فتح باب الترشيح على منصب المدير العام للوكالة مرة أخرى، وتطلب منهم تقديم طلبات الترشيح الجديدة، خلال موعد أقصاه شهر واحد، مشيرة إلى إمكانية تقدم المرشحين اليابانى والجنوب أفريقى مرة أخرى للانتخابات المقبلة.
وتعليقاً على جولة التصويت الأخيرة التى جرت أمس الجمعة بين المرشحين اليابانى يوكيا أمانو، والجنوب أفريقى عبد الصمد منتى، قالت فاروخى "بعد أن أجرينا فى اليوم الأول للتصويت 3 جولات للاقتراع لم ينجح خلالهم أى من المرشحين فى الحصول على نسبة ثلثى أعضاء المجلس، لجأنا فى اليوم الثانى إلى إجراء اقتراع أولى على الأغلبية البسيطة بشرط أن يخوض الفائز فى هذا الاقتراع جولة أخرى من التصويت (بنعم أو لا) ويجب أن يحصل فيها الفائز على نسبة ثلثى الأصوات ليتبوأ منصب المدير العام، وحصل المرشح اليابانى يوكيا أمانو على (23 صوتاً) فى اقتراع الأغلبية البسيطة ولكن عند إجراء الاقتراع الأخير (نعم أو لا) لم يستطع تحقيق نسبة ثلثى الأصوات الضرورية لشغل المنصب، وطبقا لبنود قانون انتخابات الوكالة كان من الممكن أن ينجح المرشح الجنوب أفريقى منتى فى تولى منصب مدير الوكالة، إذا نجح فى الحصول على نسبة ثلثى الأصوات فى تصويت (نعم أو لا) الذى أجرى أيضا ولكنه حصل على (15 صوتاً) فقط".
وتابعت فاروخى، أنه بناء على نتيجة التصويت الأخيرة لم يكن أمام المجلس، إلا اتخاذ قرار إعادة فتح باب الترشيح، لأنه لا يمكن تولى منصب مدير عام الوكالة بالأغلبية البسيطة فقط، ولكن لابد من حصول الفائز على نسبة ثلثى أصوات مجلس محافظى الوكالة وهى 24 صوتاً.
