طالب 6500 عامل من عمال المخابز فى دمياط بإنشاء نقابة خاصة بهم، تحمى حقوقهم من روتين الحكومة وجشع أصحاب المخابز وغياب الرقابة.
ويقول المتولى حمادة خباز، إن عمال مخابز دمياط ضاعت حقوقهم، بعد أن انضمت نقابتهم للمطاحن والمضارب عام 2001، وكانت النقابة همزة الوصل بين عمال المخابز والتأمينات الاجتماعية، وكان العمال يصرفون مبالغ مالية فى الأعياد والإجازات وحوافز، إلا أن أصحاب المخابز المدعمة تركوا أبناء المهنة والعمالة المدربة، لأنها تحتاج إلى تأمينات وتقنين أوضاع، ولجأوا إلى عمالة غير مدربة من الفلاحين الذين لا يملكون مهنا ثابتة، وهى عمالة مؤقتة رخيصة الثمن لا تبحث عن تأمين حقوقهم، أو أوضاعهم لأنهم يرغبون فى تعلم الصنعة ثم يرحلوا إلى بلادهم، ويقومون بفتح أفران جديدة.
يضيف مصطفى الزيدى، أنه فى ظل وجود النقابة القديمة، كانت التأمينات تقوم بالتفتيش على المخابز، وحصر العمالة، أما الآن فلا توجد رقابة ولا يوجد التزام من أصحاب المخابز بالتأمين على العمالة، لأن أصحاب المخابز يقومون بالتأمين على 5 عمال فقط من إجمالى عمال المخبز، الذين يصل عددهم 15 عاملا.
