التعليم دائماً محور الأحاديث اليومية للجميع ومختلف الطبقات المحدودة والمتوسطة وذو الأموال الطائلة، ولأن التعليم بوابة الأمل من الذين لا يملكون غير تعليم أبنائهم حتى يصلوا بر الأمان، وأيضاً من الكادحين من الذين لا يعتمدوا إلا على ما رزق الله لهم من رزق ولا ينظروا إلى ما فى يد الغير مهما كثر أو قل، ودائما هذه الطبقات ما تحدث حالة من الارتباك فى بداية عام دراسى.
خاصة الثانوية العامة وما تحمله من عشوائية فى الامتحانات ومن حالات الانتحار فى السنوات الأخيرة وهنا الصدمة.. ولأن الثانوية العامة مرحلة المصير يحدث ما نراه، ولا أعرف لماذا التغيير دائماً فى شكل الغلاف أو حذف أجزاء من كتب معينة وما تحمله كل عام من تطوير، ولا أعرف معنى التطوير الظاهرى وما تحمله حقيبة وزير جديد وما تركه الوزير السابق، ولماذا لا يأخذ الصالح منه ويكمل عليه؟.
لكن دائماً يحدث العكس وهكذا لا توجد أرضية سليمة نمحو بها الماضى.. مع أن الذى ليس له ماضى لم يكن له حاضر ولا معنى، إن التنسيق أصبح عن طريق النت ووجود الحاسب الآلى فى المدارس بعضها وليس جمعيها ليست هى الجذور التى يبدأ منه، ودائماً نسمع تدهور التعليم فى مصر الغالية. حتى فى المرحلة الجامعية، لأن طالب اليوم هو تلميذ الأمس ونشتكى من مستوى الخريجين، ومع ظهور دول أصبحت فى مقدمة العالم المتقدم، وهذا معناه أنها عرفت نقط الضعف وعملت على إزالتها ونحن لدينا عقول بشرية وعلماء لا تقل عن أى دولة أخرى، وتاريخنا يتحدث وليس الخطأ فى فرد بعينه.. المهم الاعتراف أن هنالك نقص وعندما نعرف الكف فى جميع الأوقات كله تمام التمام، وخصوصاً عند الظهور على الشاشات وفى كوارث الثانوية العامة والجميع يشاهد المسئول بكل ثقة وفخر وهو يعلن النتيجة المشرفة ونسبة النجاح كم وكم.. وهذا يأتى فى هذه الفترة ونفس الكلام فى كل قناة لدرجة الاستفزاز.
فيجب زيادة نسبة الإنفاق على التعليم وتوفير ميزانيات مالية عالية، لأن ما نعطيه اليوم يأتى بإذن الله تعالى غداً، ومعالجة هروب أطفال المرحلة الابتدائية وغيره والعنف المميت، وأيضاً يحتاج المدرس تعليم مع الطالب والحديث يطول.
لكن الكادر الموضة ليس الحل.. الدليل ما نقرأه عن سقوط بعض المدرسين فى اختبار ما يسمى "الكادر" وما ذكرته بعض القصور فى مرحلة التطوير، وأيضاً فى الثانوية الأزهرية ما فيه من ظلم من كثرة المواد الشرعية، ومن المواد العلمى.
أتمنى أن يكون ما تم من تعديله لمصلحة الجميع، والتعليم الأزهرى أو العام يكمل الآخر، وأن يأخذ الطالب المصرى الذى يعيش حقه أولاً، ولأن مصر وطننا وحصن أمان لنا جمعياً، والاستفادة بكل العقول الواعية والعلماء فى هذا البلد العظيم.
وختاماً بأحسن الختام قال تعالى (اقرأ باسم ربك الذى خلق) صدق الله العظيم.
عزة عبد القادر تكتب:التعليم ودائماً مرحلة اللى فات مات
السبت، 28 مارس 2009 10:57 ص
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة