خلال احتفالية اليونسكو لحوار الثقافات والأديان..

شيراك: على إسرائيل والعالم تقبل إنشاء دولة فلسطينية

السبت، 28 مارس 2009 08:15 م
شيراك: على إسرائيل والعالم تقبل إنشاء دولة فلسطينية شارك فاروق حسنى فى فعاليات الاحتفالية التى ترعاها اليونسكو لإطلاق مشروع علاء الدين
كتبت سارة سند

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شارك فاروق حسنى وزير الثقافة ومرشح مصر لمنصب مدير عام اليونسكو، اليوم السبت، فى فعاليات الاحتفالية التى ترعاها المنظمة الدولية للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لإطلاق المشروع الثقافى المعرف باسم "علاء الدين"، والتى تقام حاليا بالعاصمة الفرنسية باريس، بمشاركة ممثلى 30 دولة عربية وإسلامية، على رأسهم الرئيس السنغالى عبد الله واد رئيس منظمة المؤتمر الإسلامى والشيخة هيا رشيد إلى خليفة من البحرين ووزراء الشئون الدينية والدولة فى كل من المغرب وقطر وتونس.

تضمنت كلمة الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك الدعوة إلى نبذ الكراهية والتعصب الدينى، كما انتقد الإسقاط على الصراع فى الشرق الأوسط لنشر الكراهية والتعصب، وتحدث فى نفس السياق عن أهمية أن تتقبل إسرائيل والعالم أهمية إنشاء دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة، وأكد الرئيس شيراك على أهمية أن تدرك إسرائيل أن مصادرة الأراضى وبناء المستوطنات لا يساهم فى بناء السلام، وأن احترام العدل والقانون وحقوق الإنسان هم مفتاح السلام.

كما تحدث ممثلون عن دول المغرب وتونس وتركيا والجزائر والبوسنة، وأكدوا أن العلاقات بين الإسلام واليهودية سادها عبر العصور الكثير من القيم الإيجابية التى يجب البناء عليها، وأن العالم العربى والإسلامى تقبل اليهودية عبر العصور ورفص معاداة السامية والمحرقة التى تمثل فى ضمير ووجدان هذه الشعوب، جريمة تخالف مبادئ عقيدتهم وتتعارض مع أسس ميراثهم الثقافى والحضارى.

من جانبه عرض وزير الثقافة فاروق حسنى فى كلمته، أهمية رفض مفاهيم الصدام وفرض الرأى الواحد، مشيراً إلى أهمية أن نخلص من المأساة الإنسانية التى عاشها اليهود والمآسى والجرائم المنتشرة فى بقاع الصدام المحموم فى الشرق الأوسط وأفريقيا وأسيا، إلى واقع جديد يتلافى تكرار هذه المآسى فى أى من المجتمعات الإنسانية.

كما تحدث فاروق حسنى عن تطلع الإنسانية إلى عودة التقارب والسلام الذى ساد لقرون عدة فى وقت لم يكن دين الفرد يهودياً أو مسيحياً أو مسلماً، عائقاً أمام المشاركة فى تطوير حضارة مجتمع، وأشار وزير الثقافة إلى المبدأ الذى ترجمته مواثيق وقرارات الأمم المتحدة واليونسكو، والذى يدين كافة مظاهر التعصب الدينى أو التحريض أو العنف ضد أشخاص أو طوائف على أساس عرقى أو دينى.

ودعا فاروق حسنى إلى الالتزام بنداء اليونسكو لاعتماد ثقافة السلام التى تحث على تغيير الأفكار السائدة حول الصراع والحروب.

وتهدف منظمة اليونسكو الدولية من خلال مشروع "علاء الدين" الثقافى إلى دعم الحوار بين الثقافات والأديان، وبشكل خاص الديانتين الإسلامية واليهودية، والتذكير بفترة التعايش السلمى التى سادت العلاقة بين أتباع الديانتين على مدى قرون طويلة، إضافة إلى سد الفجوة المعرفية بين الثقافتين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة