تقوم مصانع الحديد العاملة بالسوق المحلية بالتحضير لمفاجأة جديدة تعلن عنها بداية أبريل القادم، حيث قررت المصانع خفض أسعار منتجاتها لضرب الحديد التركى، الذى وصل سعره إلى 2900 جنيه للطن، بفارق انخفاض يقدر بحوالى 200 جنيه عن سعر طن الحديد المحلى.
أكد أحمد أبو هشيمة مستورد حديد، أن جميع المصانع المحلية ستخفض أسعار إنتاجها الشهر المقبل، خاصة مع ارتفاع تكلفة مكونات الحديد التركي، وهو ما ينبئ بوجود أزمة قادمة خاصة مع الشحنات المستوردة الجديدة التى ستدخل السوق.
أكد رفيق الضو عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات المعدنية ورئيس مجلس إدارة شركة السويس للصلب، استمرار الغرفة فى المطالبة بفرض رسوم حماية على الحديد المستورد، مستبعداً وجود فارق بين أسعار المحلى والمستورد يلاحظه المستهلك خلال الشهر المقبل، كما أن هذا لن يمنع وجود إغراق بالسوق المحلية، لأن كميات الحديد التركى المستوردة ما زالت كبيرة.
أضاف الضو أن أسعار الحديد التركى ارتفعت بسبب الاعتماد على الحديد الخردة بدلا من البيليت الأوكرانى الذى يدخل فى إنتاجه، متوقعا انخفاض أسعار الحديد المحلى مع بداية إعلان الشركات أسعارها بداية أبريل المقبل.
