تحول مستشفى الوراق المركزى، والذى يبعد عن الطريق الدائرى بحوالى 500 متر، وهو المنقذ لحوادث هذا الطريق إلى نزل للفئران ووكر لتعاطى المخدرات وارتكاب الأعمال المنافية.
المبنى تم تشيده بمبالغ تصل إلى 14 مليوناً ويقوم بخدمة 5 ملايين مواطن بمدينه الوراق، وتكرر أكثر من مرة التعدى على حارس المستشفى من بعض الخارجين عن القانون للدخول لارتكاب أعمال منافية.
ويقول عرابى عبد الحليم عبد التواب 53 سنة حارس العقار، قامت شركه شيمكو للمقاولات بإشراف البناء فى 12 أبريل2002 إلى 2006، وبعدها توقف البناء داخل المستشفى ولا نعرف هل هناك خلافات بين الشركة والحكومة أم ماذا بالضبط.
وتقدمت بأكثر من بلاغ للسيد اللواء خليل العجوز، رئيس مجلس الوراق سابقا، بسب الاختلاسات والمسروقات من داخل المستشفى التى تصل إلى 600 ألف جنيه.
ويؤكد مجدى عبد الله 40 سنة صاحب محل بجوار المستشفى، أنه تمت سرقة كابلات من داخل المستشفى وحدوث أعمال منافية للأخلاق من مدمنى المخدرات، وحالياً تم الاستقرار وبيقولوا إنهم هيسلموا المستشفى 8/4، وهذا غير واضح إلى الآن، فليس هناك كهرباء ولا معدات طبية.
عز الدين كامل فنى ديكور يقول، هناك اختلاسات ورشاوى، والشركة التى قامت بالبناء لم تحصل على باقى مستحقاتها و50% من الأجهزة الطبية تمت سرقتها من داخل المستشفى، وهناك من يقول، إن هناك محطة صرف رئيسية تبعد 100 متر سبب التوقف.
