يرصدها كاتب إسترالى فى كتاب نشر فى أمريكا

تفاصيل صعود خالد مشعل للمكتب السياسى بحماس

السبت، 28 مارس 2009 12:55 م
تفاصيل صعود خالد مشعل للمكتب السياسى بحماس كتاب جديد يرصد حياة خالد مشعل
رفح ـ عبد الحليم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدر كاتب أسترالى كتاباً جديداً حول تفاصيل حياة خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، ونشر الكتاب فى أمريكا، ويروى كتاب "اقتل خالد" (kile khalid) للكاتب الصحفى الأسترالى بول ماكجوف، تفاصيل محاولة إسرائيل اغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل، وصعود نجمه فى هذه الحركة المتشددة.

يتناول الكتاب الذى نشر فى الولايات المتحدة، ونشرت ملخصه عدة مواقع إعلامية فلسطينية، محاولة الاغتيال التى تعرض لها خالد مشعل فى 25 سبتمبر 1997 فى عمان من قبل خمسة عملاء للموساد الإسرائيلى تظاهروا بأنهم سائحون كنديون، وبمجرد حقنه فى أذنه بما وصفه بأنه "أداة غريبة"، اشتبه خالد مشعل بأن الأمر يتعلق بمحاولة اغتيال من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية التى كانت تهدده، ولاحق حراسه الشخصيون منفذى الاعتداء وتمكنوا من إلقاء القبض على اثنين منهم، واقتيادهما إلى مركز للشرطة، بينما لجأ ثلاثة آخرون إلى السفارة الإسرائيلية التى افتتحت حديثاً فى عمان.

يشير الكتاب إلى أن خالد مشعل اتصل برندا حبيب مديرة مكتب وكالة فرانس برس فى عمان التى نشرت الخبر على الفور، قبل أن يبدأ بفقدان الوعى بسبب السم الذى استخدم فى الهجوم. وأثارت محاولة اغتيال مشعل من قبل عملاء الموساد الإسرائيلى على أراضى المملكة الموقعة على معاهدة سلام مع إسرائيل منذ العام 1994، أى قبل ثلاث سنوات من الحادثة، غضب العاهل الأردنى الراحل الملك الحسين بن طلال صانع السلام مع إسرائيل. وأثارت سلسلة ردود أفعال من قبله ومن قبل الرئيس الفلسطينى الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلى حينها بينيامين نتانياهو وحتى الرئيس الأميركى بيل كلينتون، وبالنسبة لإسرائيل شكلت العملية إخفاقاً تاماً.

ويقول الكتاب أن نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى المكلف حاليا بتشكيل حكومة، اضطر للاعتذار علناً، وتقديم الترياق المضاد للسم الذى حقن به مشعل، والإفراج عن الزعيم الروحى لحركة حماس الشيخ أحمد ياسين وعودته إلى قطاع غزة، وأصبح خالد مشعل (53 عاماً حاليا) بعد محاولة الاغتيال الفاشلة بطلاً بالنسبة للفلسطينيين، وبات الآن قائداً لحركة أصبح من الصعب تجاوزها فى الشرق الأوسط.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة