الباحث كان معتقلاً لسبع سنوات..

الامتياز لأول رسالة ماجستير عن مبادرة الجماعة الإسلامية وقف العنف

السبت، 28 مارس 2009 09:35 م
الامتياز لأول رسالة ماجستير عن مبادرة الجماعة الإسلامية وقف العنف ناجح إبراهيم منظر الجماعة الإسلامية
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حصل عضو الجماعة الإسلامية محمد إبراهيم أبو عطية على الامتياز فى أول رسالة ماجستير عن مبادرة وقف العنف، التى أعلنتها الجماعة رسمياً فى 1997، بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر.

ووسط حضور أمنى مكثف ومنع الاقتراب من جامعة الأزهر، أكد الباحث فى رسالته للماجستير "التحول الفكرى لدى الجماعة الإسلامية وأثره فى ميزان الإسلام"، صدق أعضاء وقيادات الجماعة بوقف العنف نهائياً، وكشف أن اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية كان يشرف على مفاوضات المبادرة شخصياً فى كثير من مراحلها.

واعتبرت لجنة المناقشة التى تقدمها الدكتور عمر عبد العزيز، أستاذ الدعوة الإسلامية بكلية الدعوة، أن الرسالة تحمل التوثيق والرؤية الواقعية من الداخل، فى إطار منهجى قدم أسانيد ودلائل الجماعة فى مرحلتيها، سواء مرحلة انتهاج أسلوب العنف أو مراجعتها أو مرحلة التوقف عن العنف، وعليه حصل على درجة الامتياز.

وتناول الباحث محمد إبراهيم، عضو الجماعة، والذى كان معتقلاً لسبع سنوات، تاريخ نشأة الجماعة وعرض لأهم الأدبيات والكتب والوثائق والمرجعيات التى استندت عليها الجماعة فى منهج العنف والخروج على الحاكم وقتال من يعتقدون أنه خارج عن الشرع.

كما قدم الباحث للحوادث التى وقعت فى تلك الفترة بتحليلها، معترفاً بأن هذه الفترة شهدت عنفاً متبادلاً بين الدولة وأعضاء الجماعة، كما تميزت بأسلوب الفعل ورد الفعل، فى ظل وجود الكثير من المرجعيات التى بررت ما تعتقده الجماعة من مقاتلة الحاكم، وقدم لبعض من هذه المرجعيات كقراءة فى منهج العنف لتلك الفترة.

وانتقل الباحث إلى أهم أجزاء الرسالة وتناول بالتفصيل قصة نشأة المبادرة وبعض المفاوضات، التى كانت تتم بين قيادات وأعضاء الجماعة، مع تأكيده على أن قناعة الجماعة كانت أكيدة بوقف العنف بعد أن رأت الجماعة ما انتهت إليه فى الصدام مع الأجهزة الأمنية وما شهدته من عداء بينها وبين الدولة المصرية كإدارة، وما سببته الحالة على الرأى العام وتأثيرها السلبى على المواطنين وصورة الجماعة فى الشارع.

وانتهى الباحث فى النتيجة النهائية إلى أن الجماعة تتمسك بوقف العنف، كما كانت تتمسك من قبل بنهج العنف، وعليه فهى تتفاعل مع مجمل الأحداث فى المجتمع وترغب فى المشاركة والاندماج الطبيعى، مبرراً ما ذكره بموقع الجماعة الإلكترونى الذى يتناول فى بياناته وأخباره مجمل الأحداث وما يدور فى المجتمع. واستشهد الباحث بالدور الذى تقوم به الجماعة من كتب وسلاسل فكرية وفقهية تتناول معظم مناحى الحياة والقضايا.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة