واصلت السلطات الإيطالية مداهماتها الأمنية بصورة موسعة للمساجد وزوايا الصلاة اليوم، السبت، وأوقفت عدداً المصلين بصورة عشوائية للاطلاع على تراخيص الإقامة والقبض على غير الحائزين عليها تمهيداً لترحليهم إلى بلادهم.
وشملت عمليات المداهمة والتفتيش الأمنية عدة مساجد، من بينها مسجد حى "لورينتينا"، ومسجد "ماليانا" بحى ماركونى بالمنطقة الجنوبية للعاصمة روما، حيث تم استجواب مسئول المسجد بعد العثور على مصلين بدون أوراق رسمية، كما تم إيقاف حارس المسجد لعدم حيازته أوراق إقامة رسمية.
وأعربت مصادر أمنية عن احترامها الشديد لقدسية أماكن العبادة والصلاة لدى المسلمين، مشيرة إلى أن فرق مكافحة الإرهاب القائمين على عمليات المداهمات الأمنية استجابت لطلب أئمة المساجد التى تعرضت للتفتيش لخلع أحذيتهم قبل الدخول للمساجد.
وذكرت المصادر، أن تلك الإجراءات تأتى فى إطار عمليات مسح لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وفى ضوء تهديدات لقيادات تنظيم القاعدة بارتكاب ضربات ضد الغرب ومن بينها إيطاليا.
وقالت، إن السلطات رحلت اثنين من المهاجرين التونسيين، وصفتهما بأنهما يمثلان خطراً أمنياً على إيطاليا، وأعربت عن اعتقادها بتورطهم فى الانضمام لتنظيم القاعدة، وفقاً لما جاء فى أمر الاعتقال الذى وقعه وزير الداخلية "أنطونيو مارونى".
إيطاليا تداهم المساجد وتمارس التوقيف بتهمة الانتماء للقاعدة
السبت، 28 مارس 2009 08:29 م