عمليات تهريب غامضة وتتم فى سرية، عبر اثنين من الموانئ.. بضائع وسلع محظورة تجد طريقها إلى الأسواق عبر المهربين الذين يسيطرون على حركة البضائع.. فى ميناءى الأدبية والعين السخنة.
عمليات التهريب كما كشفها لنا مصدر خاص تضمنت محاولة تهريب أدوات ذات طابع عسكرى من خلال ميناء الأدبية فى إحدى الحاويات، أثناء قدومها من الصين، وكشفت لجنة رسمية من الميناء وجود خوذات جنود وملابس واقية من الرصاص وأمتعه لإخفاء الوجه و«قيود حديدية« وصواعق كهربائية ومنشطات جنسية.
عمليات التهريب السرية أكدها أيضا عضو مجلس الشعب عن السويس عباس عبد العزيز.. وقال إنها تتكرر بميناءى السخنة والأدبية، وتثير علامات الاستفهام، خاصة أن ميناء السخنة تحديداً هو أول ميناء يديره القطاع الخاص فى مصر، ويستقبل 80 % من البضائع القادمة إلى مصر من دول شرق آسيا. وأكد أن الطريقة التى وصلت بها هذه الحاويات تدل على وجود أن من يقف وراءها فى غاية الاطمئنان، ومتأكد أنها ستمر باسم الشركة المستوردة ومسجل عنها بيان جمركى، وتساءل: هل عجزت حكومتنا الإلكترونية عن استخدام أجهزة للكشف عن البضاعة الممنوعة.
«عبدالعزيز» قال إنه سيتقدم ببيان عاجل إلى رئيس الوزراء ووزراء الصناعة والتجارة والمالية والداخلية والتنمية المحلية من تكرار محاولات التهريب فى ميناءى العين السخنة والأدبية بالوثائق والمستندات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة