أول رد فعل على تصريحات عاكف بالتقاعد..

مدون إخوانى يطالب بفصل منصب المرشد عن التنظيم الدولى

الجمعة، 27 مارس 2009 05:28 م
مدون إخوانى يطالب بفصل منصب المرشد عن التنظيم الدولى شباب الإخوان يطالبون بفصل منصب مرشد مصر عن التنظيم الدولى
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى أول رد فعل على قرار محمد مهدى عاكف المرشد العام لجماعة الإخوان، أكد المدونون من شباب الإخوان تأييدهم لقرار عاكف، واعتبروا أن القرار أثلج صدرهم وأسعدهم، ووصفوه بأنه نموذج عملى وسابقة فى الحياة السياسية المصرية.

واعتبر د.مصطفى النجار صاحب مدونة "أمواج التغيير" أن قرار المرشد وضع جماعة الإخوان فى مكانة ومقدمة القوى السياسية ونموذج يحتذى به بين مؤسسات وهيئات العمل العام فى مصر.

النجار اعتبر أن الإخوان كتيار شعبى يطالب بالحريات ويناضل من أجل الديمقراطية، لكنه شدد على أن هذا التصريح من عاكف لا يمكن التراجع عنه، كما يحدث كثيرا فى دول تعانى من الاستبداد والديكتاتورية، ونفى أن يخرج قواعد الإخوان معترضين "ويقولون لا تتنحى لا تتنحى"، ويكررون مشاهد تكررت فى مصر وفى اليمن من وقت قريب.

وذكر النجار فى مدونته التى شاركه فى التعليق عليها عدد كبير من شباب الجماعة، أن مبادرة عاكف إيجابياتها كبيرة وتهيئ ساحة العمل العام لمجموعة من المتغيرات سواء داخل جماعة الإخوان أو خارجها، بما يستوجب "الشكر للأستاذ عاكف" على هذه الخطوة العملية التى تغنى عن كثير من الكلام، لكن أرى هذه اللحظة مواتية تماما لسلسلة من التعديلات والتغييرات التى تحتاج إليها الحركة الإسلامية الوسطية.

بالنسبة لما يخص طريقة اختيار المرشد وعلاقة مصر بالتنظيم الدولى للإخوان، ذكر النجار أن تحميل وارتباط منصب مرشد الإخوان بمصر بمسئولية أخرى، وهى قيادة التنظيم الدولى، تمثل إثقالا على الحركة الإسلامية بمصر، وتفرض اختيارات معينة لشخص المرشد المنتخب، مما يضيق دائرة الاختيار ويحرم الحركة الإسلامية فى مصر من كفاءات قد تكون أصلح لقيادة الحركة بمصر، لكنها لا تناسب الاختيار لإخوان الخارج.

وأكد أن إخوان الخارج لن ينتخبوا إلا شخصية يعرفونها وتمثل لهم قيمة كبيرة من وجهة نظرهم، بينما قد يكون فى مصر شخصيات أكثر قدرة على تحمل أعباء هذا المنصب، ولكن لا يقع اختيار إخوان الخارج عليهم لعدم معرفتهم بهم.

كما أن منصب المرشد العام للجماعة الأم على مستوى العالم لا تمنع اللوائح أن يكون غير مصرى، متسائلا كيف سيكون الحال إن وقع الاختيار على شخص غير مصرى ليتولى منصب المرشد العام فى مصر؟ وقال "لا أتخيل أن نجد أخا من سوريا أو أخا من الجزائر أو أى دولة عربية يدير شئون الإخوان فى مصر"، لذا يحتم العقل أن يتم الفصل بين منصب مرشد الإخوان بمصر ومنصب مرشد الإخوان العام، وليكن بمصر منصب مراقب عام للإخوان كما هو الحال فى كثير من الدول.

ويكون هناك شخص آخر لمنصب المرشد العام للجماعة سواء من مصر أو خارج مصر. كما أرى أن من أهم ما يكتمل به المشهد هو الانتهاء من برنامج الحزب بعد إلغاء النقاط الشهيرة التى استغربناها جميعا فيما يخص ولاية المرأة وغير المسلم ولجنة العلماء.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة