مجدى الدقاق رئيس تحرير «أكتوبر»:

لا أتوقع النجاح لكنى سوف أصر عليه وأجعل من أكتوبر عبوراً جديداً

الجمعة، 27 مارس 2009 12:19 ص
لا أتوقع النجاح لكنى سوف أصر عليه وأجعل من أكتوبر عبوراً جديداً مجدى الدقاق
حاوره : خالد ناجح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قد تختلف معه فى توجهه السياسى باعتباره قياديا فى الحزب الوطنى الديمقراطى لكنك ستتفق معه فيما أنجزه داخل مجلة الهلال عندما كان رئيساً لتحريرها وساهم فى أن تنافس بقوة داخل الأوساط الثقافية والفكرية وهو ما أغرى القيادات لترشيحه رئيساً لتحرير مجلة أكتوبر فى التغييرات الصحفية الأخيرة كما أشار فى حواره مع «اليوم السابع» الذى تضمن الكثير من التفاصيل..

هل توقعت التغيير فى هذا التوقيت بالتحديد؟
نعم، توقعت التغيير.

فى هذا التوقيت تحديداً؟
نعم لأن المسألة ليست مجرد توقع لكن يبدو أن المسألة الأهم من التوقيت هى متطلبات التغيير التى باتت ملحة بعد كثرة الحديث عن أزمات بعض المؤسسات والالتزام من قبل الدولة باحترام القانون ومواعيد العمل الرسمية، خاصة فى ظل إصرار المجلس الأعلى للصحافة الذى أنا عضو فيه ومجلس الشورى برئاسة صفوت الشريف الذى حرص على ألا يمر يوم واحد إلا وتكون المؤسسات تقوم بشكل طبيعى ورسمى وهناك مواءمات تقتضى تعديل الميزانيات وإصلاح أحوال هذه المؤسسات. وكنا فى الماضى نتجاوز القانون ونسمع عن تجاوزات عديدة حيث يجلس رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات لمدة تتجاوز عشرات السنين إلا أنه قد انتهى.

وحركة الإصلاح التى تمت فى المجتمع المصرى ككل والتى بدأت بالإصلاحات الدستورية والمد الإصلاحى التى قام بها الرئيس مبارك امتدت لتشمل الصحافة، كما أن الرؤية تجاه الصحافة القومية لمصر تغيرت وبرز الحديث عن دور القيادة الشابة.

تحدثت عن الالتزام بالقوانين فى المؤسسات القومية مع أن ذلك لم يحدث فى الأهرام مع مرسى عطاالله؟
هذا صحيح، فالقرار الذى صدر لمرسى عطاالله نص صراحة على عدم التجديد له مرة أخرى فى 30 يونيو، إذن فالمواءمة السياسية والمالية والحرص على مؤسسة كبيرة مثل الأهرام أن ينهى رئيس المؤسسة ميزانيته وميزانية مؤسسته ويوفق أوضاعه المالية. والفرق ليس كبيراً فهم مجرد 3 أشهر وينتهى تمديد مرسى عطا الله بعد أن كنا ننتظر لمدة 18 عاماً حتى يحدث التغيير سابقاً.

هل تتوقع النجاح فى موقعك الجديد رئيساً لتحرير مجلة أكتوبر؟
لا أتوقع النجاح لكنى سأصر عليه وسأخوض المعركة مع رئيسى إسماعيل منتصر رئيس مجلس الإدارة وسأثبت بالتجربة أن رئيس مجلس الإدارة يستطيع أن يتوافق مع رئيس التحرير وسنعطى دليلا على أن الإدارة إدارة والصحافة صحافة.

الصحفيون فى أكتوبر جمعوا توقيعات ضدك لماذا؟
ليسوا كلهم بل اثنان أو ثلاثة ومزقوا الورقة بعد ساعتين فقط ولا أعلم لماذا جمعوا هذه التوقيعات ولماذا مزقوها بعد ذلك.

كيف ستتغلب على معوقات الكوادر البشرية والموارد المالية فى أكتوبر؟
مثلها مثل دار الهلال فدار المعارف ومجلة أكتوبر تعانى من هذه المشكلات لكننى أثق فى قدرات الصحفيين والكوادر البشرية لها أهميتها وكل زميل صحفى يمكن استغلال طاقاته وهناك أكثر من 100 صحفى فى مجلة أسبوعية يمكن أن تخوض بهم حرباً وذلك باستنهاض همم الناس وهو ما يجعلنا نتغلب على معوقات الإدارة بالعزيمة والهمة، وخطة العمل الصحفى التى أدرسها الآن وناقشتها مع الأستاذ إسماعيل منتصر التى تتضمن عملاً تحريرياً متنوعاً وتنويعا فى الموارد المادية حيث بعد أن أصبحت رئيساً لتحرير المجلة اتصل بى على الفور العديد من رجال الأعمال وجهات وزارية ومؤسسات فى الدولة ومفكرون وكتاب ليعلنوا مساهمتهم ووقوفهم بجانبى فى المرحلة القادمة.

هل كنت تتمنى الذهاب لإحدى المؤسسات الصحفية الكبرى مثل أخبار اليوم أو الأهرام؟
كل زميل يتمنى ذلك والطموح ليس عيباً ومطلوب وأملى أن يذهب كل صحفيى مصر الناجحين للأهرام والأخبار وكل المؤسسات الكبرى بل والنيوزويك أيضاً، لكن دعنى أقول إنه عندما يذهب أحد للأهرام المؤسسة الناجحة والعريقة والمستقرة مادياً ولها قارئها الدائم لن تضيف شيئيا، لكن عندما تذهب إلى التحدى فإنك قد نجحت ويبدو أنه كتب علينا أن نكون من أهل التحدى.

لمعلوماتك...
1976 تأسست مجلة أكتوبر





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة